الخرطوم: باج نيوز
كشفت المحكمة الجنائية الدولية، أن علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ”علي كوشيب”، قيد الاحتجاز لدى المحكمة الجنائية، بعد أن سلم نفسه طوعاً إليها في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتم احتجازه بناء على أمر القبض الصادر عن المحكمة في 27 أبريل 2007م.
ويشتبه في أن كوشيب مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وستعقد قريباً جلسة المثول للمرة الأولى أمام الدائرة الإبتدائية الثانية.
وطبقاً لـ(رويترز)، قدم رئيس سجل المحكمة بيتر لويس شكره إلى وزير العدل فلافيان امباتا وسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى، وإلى الجمهورية الفرنسية وجمهورية تشاد إضافة إلى قيادة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى وسلطات الدولة المضيفة، لدعمهم للمحكمة وتعاونهم في تسليم كوشيب ونقله إلى الاحتجاز لدى المحكمة.
وأصدرت الدائرة الإبتدائية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية في 27 ابريل 2007، أمرين بالقبض على علي كوشيب وأحمد هارون, ورأت أن هنالك أسباباً معقولة للظن بأن نزاعاً مسلحاً وقع بدءً من أغسطس 2002 بين حكومة السودان بما في ذلك مقاتلين من قوات المسلحة السودانية وقوات الدفاع الشعبي فضلاً على ميليشيا الجنجويد في مواجهة قوات متمردة منظمة منها حركة/ جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة في دارفور.
ويورد أمر القبض لائحة من خمسين تهمة موجهة إلى كوشيب حيث يعتقد بأنه يتحمل المسؤولية الجنائية الفردية عن اثنين وعشرين تهمة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية (القتل، النقل القسري، الاغتصاب، الاضطهاد، التعذيب، فرض السجن أو الحرمان الشديد من الحرية، ارتكاب أفعال لا إنسانية ما يسبب معاناة شديدة أو أذى خطيراً)، وثمان وعشرين تهمة تتعلق بجرائم حرب (القتل، شن الهجمات على السكان المدنيين، الاغتصاب، الاعتداء على كرامة الأشخاص، النهب وتدمير الممتلكات).
عاجل
- وفاة “محمد” نجل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
- إسرائيل تعلن إغلاق المجال الجوي
- مالك عقار يصل منطقة وادي سيدنا العسكرية
- شمس الدين كباشي يصل ولاية سنار
- استهداف مبنى جهاز الأمن في القضارف
- السودان..تحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون
- تقارير.. الجيش يستولي على آليات قتالية تابعة للدعم السريع تجاه الخياري
- الجيش السوداني يسيطر على بيت المال في أمدرمان
- البرهان يصل سنار
- عمر عثمان النمير رئيسا لنادي المريخ
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.