كيان الشمال يتحفظ على نقاط .. التعايشي يُجدد إلتزام الحكومة بتحقيق سلام يُخاطب جذور الأزمة السودانية
الخرطوم: باج نيوز
تحفّظ “كيان الشمال” بالجبهة الثورية، على بعض البنود الواردة في ردّ الحكومة على مُقترح الاتفاق الإطاري، فيما تسلّم وفد الحكومة المفاوض ورقة السلطة حول مسار دارفور التفاوضي لدراستها مساء اليوم “الإثنين”، تمهيداً للرد عليها في جلسة مشتركة غداً “الثلاثاء” مع وفد حركات الكفاح المسلح بدارفور والوساطة.
وأكد عضو المجلس السيادي، محمد حسن التعايشي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض بجوبا في تصريحات صحفية اليوم بجوبا، بعدم وجود شيطان في تفاصيل المفاوضات جوبا، ونوه إلى أن الثورة والشعب حددا المبادئ، وجدّد التعايشى التزام الحكومة بتحقيق سلام شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة في السودان.
وأعلن استمرار المشاورات حول موضوعات النقاش، في أعقاب دخول المفاوضات في المحاور المختلفة للسلام.
وقال التعايشي إن أي مناقشة تبدأ بالمحاصصة تنتهي إلى محاصصة ولا تعالج المشكلة، وأكد حرص الحكومة على الوصول إلى اتفاق سلام شامل يبدأ بمعالجة الاختلالات التاريخية فيما يتصل بالإدارة واشتراك السودانيين بمختلف تكوينانهم في إدارة الدولة.
ويدرس مُفاوضو مسار الشمال المُكوّن من حركة “تحرير كوش” و”كيان الشمال”، مُقترح الحكومة للاتّفاق تَوطئةً للرد عليه خلال السَّاعات القادمة.
وتحفّظ رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد في تصريحات صحفية بجوبا ، على بعض البنود الواردة في ردّ الحكومة على مُقترح الاتفاق الإطاري، وأشار إلى أنّها تعاملت بشئٍ من التعميم والضبابية في النقاط المُتعلِّقة بقضايا المُتأثِّرين من قيام سد مروي من أهالي المناصير والحامداب وأمري، بجانب النقطة المُتعلِّقة بالقرار (206) الخاص بنزع أراضٍ بالإقليم الشمالي، وقطع سيد أحمد بأنّ مُكوِّنات مسار الشمال لن تُجامل في حقوق أهل الشمال في الإقليم المُمتد من شمال ولاية الخرطوم إلى وادي حلفا في أقصى شمال السودان، وأَقَرّ سيد أحمد بتعامُل الحكومة الجاد مع ملف السلام في كل المسارات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.