مأمون أبو شيبة: المهمة صعبة وثقيلة يا أسد

* قرأت تصريحاً للأستاذ علي أسد يفيد فيه بأنه واثق من تأهل المريخ على حساب شبيبة القبائل الجزائري.. كما قال إن سوداكال موجود في السودان وفي الحفظ والصون!!

* الأخ علي أسد ربما يريد رفع المعنويات ولكنني لا أتفق معه خاصة في ثقته الزائدة بسهولة تأهل المريخ.

* فريق جيت تيزي اوزو أو شبيبة تيزي اوزو ليس من فرق شرق أفريقيا أو من فرق الكومبارس في نيجيريا حتى يتم تخطيه بسهولة!!

* الفريق الجزائري من الجزائر بطلة القارة الأفريقية وهو فريق عريق ومتمرس وحائز على عدة ألقاب قارية أفريقية.. ويقوده مدرب خواجة مثل غارزيتو يعرف من أين تؤكل الكتف..

* لعل الجميع تابع مباراة مانشستر يونايتيد وشيلسي الأخيرة والتي كان فيها شيلسي الطرف الأفضل والأكثر سيطرة ومع ذلك خسر برباعية نظيفة ومذلة..!!

* مدرب المان قرأ فريق شيلسي وعرف أماكن قوته وضعفه فلعب أمامه بأسلوب تقفيل المنطقة والهجوم بالمرتدات.. وبهذا الأسلوب استطاع أن يصل لشباك شيلسي أربع مرات وسط دهشة الجميع!!

* أكيد مدرب الشبيبة شاهد مباراة شيلسي والمان وأخذ فكرة جيدة عن كيفية مواجهة المريخ في أمدرمان.. فربما يلعب بنفس أسلوب المان ليستغل اندفاع لاعبي المريخ,, أو ربما يفاجئنا بهجوم كاسح من البداية لخطف هدف يعقد حسابات المريخ..

* المهم المباراة ستكون مباراة مدربين.. ودخول الشبيبة بفرص كثيرة للتأهل مقابل فرصة واحدة للمريخ سيسهل على مدربه التعامل مع المباراة.. مما يتطلب عمل ألف حساب وحساب للقاء الإياب.

* فرص الشبيبة تمتد من الفوز إلى التعادل إلى الخسارة بفارق هدف شريطة ان يصل لشباك المريخ أي الخسارة 1/2 أو 2/3 وهكذا.. وهناك الفرصة المشتركة الخسارة بهدف واللجوء لركلات الترجيح وهذه أيضاً ستكون في صالح الجزائري لأن لاعبي المريخ غير متمرسين على تسديد ركلات الجزاء..

* أما المريخ ففرصته الوحيدة الفوز بفارق هدفين.. وعليه ألا يحلم في فرصة ركلات الترجيح.. لأنه لا يوجد لاعب واحد في المريخ متخصص في تسديد الركلات بعكس ما كان الحال أيام كمال عبدالغني والمدرب الحالي إبراهومة!!

* مباراة الإياب تحتاج إلى تجهيزات كبيرة وإعداد فوق العادة يبدأ أولاً بتضافر وتماسك كل أهل المريخ وتناسي الخلافات الإدارية ليكن الهدف واحد هو التأهل ولاشيء غير التأهل، فمن العار أن يودع المريخ من الدور التمهيدي للموسم الثالث على التوالي..

* ثانياً لابد من رفع معنويات اللاعبين بحل كل مشاكلهم ومتاخراتهم المالية بالتفاف كل أهل المريخ في الداخل والخارج لتحقيق هذا الغرض..

* إجراء عمل تدريبي مكثف لإدخال اللاعبين بكري المدينة وسيف تيري والسماني الصاوي في الفورمة المطلوبة.. مع اجراء تدريبات مكثفة لجميع اللاعبين لاتقان تسديد ركلات الترجيح.

* عمل حملة تعبئة جماهيرية غير مسبوقة مع التجهيز لتشجيع رهيب يصم الآذان ويرهب الخصم والحكام.. وتكرار مشاهد الرومنتادا في القلعة الحمراء.. وحبذا إذا تمت دعوة ثوار الثورة للحضور ومؤازرة المريخ في الاستاد (والكلام ليكم يا جماعة الجمهورية)..

* إجراء تحوطات روحانية لتحصين الملعب واللاعبين بآيات الذكر الحكيم، ولابد من تلاوة سورة البقرة في الاستاد نهار يوم المباراة ولو بتسجيل.. مع توجيه اللاعبين للتحوط بآية الكرسي والمعوذتين عند دخول الملعب والتوكل على الله..

زمن إضافي

* شبيية القبائل ليس متواضعاً كما يظن البعض.. ويكفي إنه أنهك دفاع المريخ بالعكسيات والركنيات.. وسجل من عكسية واهدر فرصاً محققة.. وعلى غير العادة ظهر الارتباك على نمر والحارس أبوعشرين نتيجة الضغط الجزائري وسرعة إيقاع الخصم..

* النعسان أدى بشكل أفضل بكثير مما في السابق ولكن النحس رفض مفارقته فعند رجوعه في طلعة واحدة لمساعدة الدفاع وقع في خطأ قاتل بإهداء الكرة للجناح ومن ثم التمريرة والعكسية التي نتج عنها هدف الخسارة..

* أحمد آدم والتاج إبراهيم سيئان في الجانب الدفاعي وشاركا في مسئولية الهدف برجوع النعسان لتغطية منطقة أحمد آدم وتقاعس التاج في قفل اللاعبين الذين دخلا مع الكرة المرمى بعد أن تخطت العكسية الحارس أبوعشرين..

* على النعسان أن يتدرب على التسديد القوي للكرات المتحركة من كل الأوضاع وكذلك التسديد بالرأس وعليه الانتباه لتحاشي الوقوع في التسلل خاصة في الهجمات المرتدة وعند الارسال الطويل..

* قول الأخ علي أسد إن سوداكال في الحفظ والصون، كلام لا يجدي فقرار تسليم سوداكال عبر الانتربول ليحاكم في الإمارات أصبح نافذاً.. وعلى المريخ البحث عن رئيس وممول على جناح السرعة فالتحديات كبيرة وصعبة.. والمال أصبح عصب الحياة..