باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
1135*120   Last

مأمون أبو شيبة: ثورة ضد الأحزاب والفوضى

قلم في الساحة

1٬027

* حار بنا الأمر حول ما يحدث في الساحة السياسية الآن.. بعد أن سقط نظام الإنقاذ بأمر الجيش..

* فعل الجيش كل ما يريده مفجرو الثورة..

* عملوا على حماية المتظاهرين السلميين..

* تصدوا للقوات الأمنية والكتائب التي حاولت فض الإعتصام بالرصاص.

* قدموا شهداء من القوات المسلحة من أجل حماية المعتصمين..

* اسقطوا نظام الكيزان رغم رسوخ جذوره وتمدد بنيانه على مدى ثلاثين عاماً..

* اقالوا قادة الجيش أبنعوف وعبدالمعروف بعد أن رفضهم الشعب.

* اقالوا قوش والكثيرين من كبار ضباط الأمن المرتبطين بالنظام السابق..

* اعتقلوا العشرات من رموز النظام البائد..

* اصدروا الكثير من القرارات التي تلبي رغبات الشعب الثائر..

* سعوا ولا زالوا يسعون بجدية لتفكيك كل حلقات نظام الإنقاذ البائد..

* فتحوا الباب أمام الجميع للتشاور حول خارطة الطريق لاحداث التغيير الشامل وتسليم السلطة للشعب..

* الجيش هو الضامن لنجاح الثورة وهو الذي يحميها ويحمي شعب الثورة..

* وجود الجيش ممثلاً بالمجلس العسكري في مرحلة انتقالية أمر مهم.. لرعاية الثورة وحماية الثوار..

* فوجئنا أمس بإعلان الحرية والتغيير يعلن عدم الاعتراف بالمجلس العسكري!!!

* بل ويتم الإعلان بأن قوى إعلان الحرية والتغيير ستكون من يوم أمس في مواجهة مع المجلس العسكري..!!

* عدم الإعتراف بالمجلس العسكري يعني عدم الإعتراف بدوره في احداث التغيير وإنهاء نظام الإنقاذ..

* وأيضاً عدم الإعتراف بحماية الجيش للمحتجين والمعتصمين..

* من سيحمي الثورة ومن سيحمي الثوار المعتصمين إذا غادر الجيش وانسحب من الساحة بأمر قوى إعلان الحرية والتغيير!!

* استمرارية المجلس العسكري في الفترة الانتقالية مع دعمه بممثلين من قوى إعلان الحرية  أمر مهم ومنطقي..

* الجيش لن يحكم ولكن سيكون في السيادة مع ممثلين مدنيين خلال الفترة الانتقالية..

* الحكومة المدنية الجديدة هي التي ستحكم..

* ومن المهم جداً أن تتشكل الحكومة الانتقالية الجديدة من كفاءات وطنية غير حزبية..

* إذا أصرت الأحزاب بأعدادها الهائلة على التمثيل في الحكومة الانتقالية بأسلوب اقتسام الكيكة ستحدث فوضى عارمة..

* الأحزاب السودانية كلها متنافرة.. وعرفت منذ الاستقلال بالصراعات والتهافت على السلطة والسعي لتحقيق مصالحها لا مصالح البلاد والعباد..

* وأي حزب تدان له السيادة في الحكم سيعمل على تمكين قواعده وتحقيق المكاسب الشخصية لأنصاره.. وهذا يفتح باب الفوضى والفساد..

* وقد تعودنا على مدى التاريخ كلما تستشرى الفوضى وتحتدم الصراعت بين الأحزاب.. يظهر مغامر من الجيش ليستلم السلطة بالقوة..

* وتدور الساقية من جديد..

* بوادر الفوضى والصراعت ظهرت جلية الآن..

* اجتماعات تجرى هنا وهناك بين قادة الثورة والمجلس العسكري وكيانات كثيرة أخرى..

* الخلافات طفحت على السطح.. وقيل أنها وصلت حد التراشق والملاسنات وارتفاع الأصوات!!

* الخلافات والصراعت والملاسنات ستقود إلى اجهاض الثورة..

* احكموا صوت العقل انبذوا الخلافات والمطامع الحزبية..

* العقلاء مطالبون في هذه المرحلة بتأمين استمرارية المجلس العسكري كمجلس سيادي لحماية الثورة والشعب..

* والمطلوب الاتفاق على حكومة مدنية انتقالية تضم كفاءات وطنية غير حزبية..

* حسب مشاهدتنا لما يحري في الساحة الآن من لغط وخلافات وصراعات واختلاط الحابل بالنابل نرى بوادر لفشل الثورة..

* هذه الفوضى ستتواصل وسيتواصل الاعتصام ولن يتفق هذا الجيش العرمرم من أدعياء تفجير الثورة أبداً أبداً..

* تباً لهذه الأحزاب التي لم نعرف لها منذ صغرنا غير السعي لتحقيق المكاسب والمصالح الذاتية.. ولا يهمها المواطن الكادح ولا أمر الوطن..

* سرقوا ثورة الشباب ويستغلونها لتحقيق اجندتهم في الوصول إلى كراسي السلطة..

* ليت شباب الثورة  يتجمع في كتلة واحدة بمسمى (الشعب الحر) ويجدد الثورة برفض كل الأحزاب السياسية من مؤتمر وطني إلى أصغر حزب..

* الثورة فجرها الشباب.. وكل شهداء الثورة من الشباب.. فمن أين أتى هؤلاء العواجيز والرجرجة والدهماء..

* لا حول ولا قوة إلا بالله..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: