* طبيعي أن يشعر ملايين المريخاب بالخوف على ناديهم من تبعات الأزمة الإدارية التي يعيشها النادي حالياً.
* خوفهم على محبوبهم من لوازم وتأثيرات غياب المال الكافي لتدعيم الفريق، والوفاء بالتزامات اللاعبين الأجانب الذين شكوا المريخ للفيفا منطقي ومطلوب.
* يومان فقط يفصلان المريخ عن انتهاء المهلة المحددة لسداد القسط الأخير من مستحقات النيجيري ستيفن وارغو، البالغة 20 ألف دولار.
* المهلة المحددة من الاتحاد الدولي أتت مصحوبةً بقرار صادر من لجنة الانضباط التابعة للفيفا، يقضي بسحب ست نقاط من رصيد المريخ في الدوري المقبل، حال عجزه عن التسديد في الوقت المحدد.
* معلوم للكافة أن القسط الأول من مستحقات وارغو تم تسديده خصماً على متبقي حافز المريخ لدى الكاف (خمسون ألف دولار)، ومعلوم كذلك أن الأخ جمال الوالي تكفل مشكوراً بتسديد القسط الثاني، وقيمته خمسة وثلاثون ألف دولار.
* واقع الحال يشير إلى أن المجلس الحالي (وحلان) في كل أمر يتعلق بالمال، وأن رهانه على تكفل الأخ آدم سوداكال بتمويل النادي اصطدم بقرار عدم اعتماد الأخ آدم رئيساً للنادي.
* قواعد النادي وميسوروه يتعاملون مع الأزمة الراهنة بسلبية قبيحة، لكنها ليست غريبة على الكيان الأحمر.
* حتى قروبات الواتس التي تكاثرت وصارت بالمئات كفت عن جمع التبرعات لإعانة المجلس بما تستطيع، ولو فعلت لهونت عليه الأمر قليلاً، مع أن التجارب أكدت أن دعمها لا يكفي للتسيير.
* لذلك نتخوف مع ملايين المريخاب من عدم قدرة المجلس على الوفاء بقيمة القسط الأخير، ونخشى على الزعيم من أن يدخل الدوري المقبل ورصيده بالسالب، ونطالب أعضاء المجلس وكل أقطاب النادي أن لا ينتظروا يوم الجمعة لتسديد المبلغ المطلوب، مثلما حدث للقسط قبل الأخير.
* الأولوية لتسديد القسط الأخير من مستحقات وارغو، لكن واقع الحال يشير إلى أن المجلس الحالي لن يستطيع أن يستمر في إدارة النادي أكثر مما فعل، طالما أنه لا يمتلك القدرات المالية الكافية للتسيير.
* التعويل على سوداكال منفرداً للتمويل كان خياراً غير موفق ممن ارتضوا أن يرشحوا أنفسهم لعضوية المجلس، قبل أن يعرفوا نتائج الطعون المقدمة في مرشح الرئاسة.
* لا يوجد في المجلس مقتدرون يستطيعون أن يفوا بالحد الأدنى من المطلوبات اللازمة لتسيير نادٍ كبير بحجم المريخ.
* التسجيلات التي تمت حتى اللحظة أنجزت بصعوبة، وخلت من النجوم، واعتمدت في غالبيتها على لاعبين مغمورين، بعضهم لم يكن مرصوداً قبل بداية فترة التسجيلات.
* باستثناء ضياء الدين لاعب الأمل عطبرة لم يضم المريخ لاعباً مجرباً ومعلوم القدرات حتى اللحظة.
* صحيح أن المغمورين الذين يأتون بلا ضجة يصيبون نجاحاً لافتاً مع الزعيم أحياناً، لكن ذلك لا يعني غض الطرف عن تسجيل نجوم معلومي القدرات.
* هزال القدرات المالية لمجلس المريخ الحالي جعل معظم نجوم التسجيلات يتجهون إلى الهلال، وأفقد المريخ تفوقاً تاريخياً على نده اللدود في ملف الانتقالات.
* إذا قبلنا إدارة الملف المذكور بفقه الضرورة، ورضينا إعمال مبدأ (مد الكراع قدر اللحاف) في التسجيلات، وقبلنا الدعوات التي تحض المجلس على عدم التورط في ضم أجانب يقبضون مستحقاتهم بالدولار، فلن يقبل أي مريخي أن تستمر معاناة ناديه في ملفات أخرى مهمة، معظمها لا يحتمل التأخير.
* كل أندية الممتاز تعاقدت مع أجانب، وسعت إلى تقوية صفوفها بلاعبين غير وطنيين، وبقاء المريخ بلا أجانب تعللاً برقة الحال غير مقبول، نظرياً على الأقل.
* صحيح أن الأولوية حالياً لسداد مستحقات اللاعبين الذين رفعوا شكاوى للفيفا، لكن ذلك لا يعني حض المجلس على مداواة فقره المدقع بحرمان الفريق من فرص سانحة لتقوية الصفوف بأجانب يستحقون أن يرتدوا شعار المريخ.
* واقع الحال يشير إلى أن المجلس الحالي لن يستطيع أن يفي بالتزامات الوطنيين، ناهيك عن الأجانب، وبالتالي فإن التخلي عن التعاقد مع الأجانب لن يغير شيئاً بالنسبة إلى مجلس لا يمتلك الحد الأدنى من الإمكانات اللازمة لتسيير ناد بحجم المريخ.
* ورطة الاعتماد على سوداكال منفرداً لا يمكن علاجها إلا بإقرار شجاع، يحوي اعترافاً سريعاً بعدم قدرة المجلس الحالي على إدارة النادي، وتقديم استقالات جماعية، تفتح باباً آخر للحل، بدلاً من الشلهتة الحالية!
* المريخ موعود ببهدلة شديدة، وبمعاناة متصاعدة إذا أصر المجلس الحالي على الاستمرار برغم معاناته البائنة في ملف التمويل.
* اجتهدتم.. حاولتم.. سعيتم ولم تفلحوا في توفير المال الكافي للتسجيلات، وعانيتم بما يكفي بتسديد مستحقات الأجانب، وعليكم أن تتخذوا القرار الصحيح والشجاع، وتردوا الأمر إلى الدولة أو الجمعية العمومية كي تأتي بمجلس آخر، نرجو أن يكون أفضل أداءً من الحالي، وأوفر قدرة على توفير التمويل اللازمة لإدارة المريخ.
* التسجيلات يعقبها إعداد، ومشاركات محلية وإفريقية مكلفة، وسوداكال الذي راهنتم عليه غير موجود وليس بمقدوره أن يتولى رئاسة النادي، فلماذا الإصرار على الاستمرار؟
* الاستقالة لا تعيبكم.. العيب يكمن في الإصرار على الاستمرار برغم العجز عن الوفاء بالالتزامات.
آخر الحقائق
* بالأمس تلقيت الرسالة التالية من سعادة الفريق منصور عبد الرحيم، سكرتير المريخ الأسبق، تعقيباً على ما تناولته حول سابقة إسقاط عضوية الإمبراطور حسن أبو العائلة من نادي المريخ.
* كتب (الشبح) ما يلي: (أستميحك عذرا للتعليق علي الجزئية الخاصة بإسقاط عضوية سعادة المرحوم حسن أبو العائلة، التي وردت في عمود كبد الحقيقة، واسع الانتشار في صحيفة الصدي بالأمس.
* نعم وفعلاً، فقد ثار جدل كبير في الصحافة وبين جماهير المريخ وتفشت معلومة غير صحيحة بخصوص إسقاط عضويه المرحوم أبو العائلة، حيث قام بنشر واستغلال شروط مراجعه العضوية في نادي المريخ مجموعة الصحوة (المعارضة) لمجلس الإدارة، الذي أتى بالتعيين في 1991 خلفاً لمجلس الصحوة الذي كان يقوده المرحوم عبد الحميد حجوج.
* المجلس كان محسوباً على ما كان يسمى مجموعه المسطبة مدعومة بالحجاج، وقد أشاعت مجموعة الصحوة أن عضوية المرحوم أبو العائلة أسقطت، ولم يكن الأمر صحيحاً لسبب قانوني بسيط.. مفاده أنه وبمجرد حصول أي عضو على العضوية تصبح حقاً مكتسباً له، لا يمكن إسقاطه عنه، إلا بقرار من الجمعية العمومية للنادي، مدعوماً بحيثيات تدعم قرار الإسقاط.
* ذلك لم يحدث إطلاقاً في أمر عضوية أبو العائلة، وقد كنت سكرتيرا للنادي ومسئولاً عن ملف العضوية، ودار جدل كبير في تلك الأيام عن العضوية في الأندية، وأصدر وزير الشباب والرياضة قراراً بمراجعة كل العضوية بشرط ان يحضر العضو شخصياً لمراجعه عضويته، ولا تقبل الوكالة عنه، وحضر المرحوم سعادة اللواء خالد حسن عباس رئيس النادي السابق، وكان في ذلك الوقت من كبار تجمع الصحوة المعارض لمراجعة عضويته، وأخطرني بأن المرحوم أبو العائلة غير موجود في السودان، وقلت له لن تكون هنالك مشكلة وأنه يستطيع مراجعة عضويته بعد أن يعود، واعتذرت له وقلت له بصفتك قائدي ورئيس سابق للمريخ لن تقبل لي أن أتجاوز الإجراءات مع احترامي لسعادتك ولسعادة أبو العائلة.
* كان هنالك عدد من أعضاء الصحوة موجودين وقتها، وأشاعوا أن مجلس المريخ رفض تجديد وأسقط عضوية المرحوم أبو العائلة، وكان يدعم تنظيم الصحوة عدد من إعلاميي المريخ، وسرت الإشاعة في كل مجتمع المريخ، الذي كان ومازال يقدر المرحوم أبو العائلة تقديرا كبيراً.
* عاد المرحوم أبو العائلة من القاهرة والتقيته في المقصورة الرئيسية لاستاد الخرطوم، وكان بصحبته المرحوم اللواء خالد حسن عباس، وذهبت له في مقعده، وتحدثت معه في أمر عضويته وما يثار من غبار كثيف حولها في الإعلام والمعارضة.
* قال لي إنه ملم بكل خلفيات الموضوع، وأنه يتشرف بالحضور إلى نادي المريخ لمراجعة عضويته بنفسه لكنه أصبح رياضيا قومياً بعد ان صار رئيساً (أو نائب للرئيس) للجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس الوطني ومسئولاً عن الرياضة في السودان، وأضاف أنه تولي سكرتارية ورئاسة المريخ، ويحمل عضويه شرفيه في نادي الزمالك، واكتفى بذلك في مجال العمل بإدارة النادي، لذلك لم يحضر لمراجعه عضويته.
* أقسم جازماً أن ذلك يمثل كل ما دار في أمر عضوية ابو العائلة، وقد توفاه الله وهو يحمل عضوية المريخ.. كثير من الناس يخلطون بين العضوية والشروط التي تسمح لحمالها بحضور الجمعية العمومية للانتخابات او لغيرها.. نسال الرحمه لقادتي في المريخ والقوات المسلحة وشكراً لك).
الفريق منصور عبد الرحيم
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.