الخرطوم: باج نيوز
أقرت وزارة الصحة – ولاية الخرطوم- بقاء جثمان مجهول الهوية لأكثر من 12 ساعة بالمستشفى وسط المرضى كما اعترفت أيضا ببقاء مريض من أصحاب الحالات الطارئة ظل مستلقياً قربه على الأرض.
وبررت الوزارة الحادثة الثانية أن المريض كان مخموراً وكثير الحركة حيث تم إحضاره بواسطة دورية الشرطة فيما بررت الحالة الأولى أنها بسبب إجرءات شرطة المرور حيث لم يتواجد مسؤوليها في مكاتبهم.
وأكد وزير الصحة مأمون حميدة، اليوم (الإثنين) في رده على منشور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، على لسان أحد المواطنين كان موثقاً بالصور، أن مجهول الهوية أُحضر بسبب حادث مروري كان يتبع عن طريق وحدة العظام ولجنة المجاهيل بعد اختفاء الجاني منوهاً إلى أن اللجنة قامت بتوفير العلاج للمجهول قبل وفاته بالطوارئ.
وأشار الوزير في تعميم صحفي، إلى توفر خمسة أطباء بغرفة الحالات الحرجة كانوا يقومون بمعاينة المرضى، مؤكداً تواجد 12 طبيب طوارئ يومياً بالإضافة إلى أطباء إمتياز وعموميين ونواب لعدد من الأقسام.
وقال إن تردد المرضى في اليوم الأول والثاني من أيام العيد فاق 650 مريضاً .
وكان المواطن صاحب المنشور، أكد وجود طبيبان فقط بمستشفى بحري أحدهما اختفى بعد منتصف الليل وأغلق هاتفه قائلاً أن كراسي أطباء الطوارئ خلت منذ الليلة السابقة للحدثين، خاصةً طوارئ الحالات الحرجة التي كان بها حوالي 25 مريضاً.
وانتقد المواطن مستوى النظافة والتعقيم بالمستشفي ووضع مخلفات الجروح مع أدوات المعالجة من مقصات مختلفة الأحجام في صحن واحد لا يتم رمي المخلفات منه الأمر الذي نفاه الوزير مؤكداً ان الحوض المشار اليه حوض للجبص.
التعليقات مغلقة.