معاوية الجاك: مجلس المريخ وهدم المعبد

* هل يخطط مجلس المريخ لهدم المعبد على رأس الجميع ..
* هل يفكر مجلس المريخ بطريقة (علي وعلى أعدائي ؟
* ما نتابعه من صمت غريب ومُريب لمجلس المريخ وعدم رضوخه لمطالبات ومناشدات الكثيرين بالترجل عن إدارة المريخ وترك المهمة لغيره رغم الفشل البائن تُولِد شكوكاً كبيرة بأن المجلس يخطط لشيءٍ ما على أرض المريخ
* وما يرفع من درجة التأكيد بما ذكرنا أن كل الوقائع تقول وتؤكد عند كل إشراق يومٍ جديد أن المجلس فشل بدرجة مطلقة في إدارة الأمور الإدارية ولا حول له ولا قوة في مواجهة أصغر مهمة إدارية مثل إستحقاق لاعب واحد مثل أحمد آدم أو غيره من زملائه ممن توقفوا عن التدريبات لأيامٍ عديدة
* مجلس المريخ حتى اللحظة لا يقوى على دخول التسجيلات وفاشل حتى في تقديم عرض رسمي لأيٍ من اللاعبين والزمن يمر مما يكشف ويؤكد ما ذكرنا
* الخطورة الأكبر في تمادي المجلس على مواصلة المسيرة رغم الفشل الكبير أنه أدخل الفريق في نفق المشاركة في البطولة العربية وأصغر مشجع مريخي يعلم أن الفريق يعاني نقصاً فنياً واضحاً في العناصر خاصة على مستوى الأجانب والجهاز الفني
* الجهاز الفني الحالي ومع كامل الإحترام له وعلى ما بذله من جهد كبير مع الفريق في ظروفٍ صعبة وقاسية إلا أنه لا يناسب المرحلة المقبلة التي تتطلب جهازاً فنياً على مستوى عالٍ من الخبرات والشخصية التي تعينه على مواجهة إستحقاق البطولة العربية والتي تشارك فيها أقوى وأعتى الفرق العربية
* الجهاز الفني الحالي تسلم المهمة عقب إستقالة مازدا أي على سبيل (الإسعاف) والجميع يعلم أنه اقل من الطموح لأن المريخ الفريق الكبير يتطلب جهاز فني يمتاز بمواصفات محددة غير موجودة في الموجود حالياً
* نعود للمجلس ونقول لا ندري سر إصراره على التمسك بالبقاء وهو الذي يعاني شللاً كبيراً على مستوى كل الملفات
* إدارة نادٍ كبير بحجم وقيمة المريخ ليست تصريحات وظهور مستمر عبر صفحات الصحف وإرتداء الملابس البيضاء منه والأنيقة وربط العمامة والجلوس على المقصورة الرئيسية
* إدارة المريخ مسئولية كبيرة تتطلب قدرة الإداري على تصريف الأمور وعبر إبتكار خطط وأفكار نيرة تستجلب المال لتسيير النشاط وعبر القدرة على مواجهة أي عقبات وعثرات مالية
* مجلس المريخ الحالي فشل في أبسط إمتحان حينما توقف عدد من اللاعبين عن التدريبات بقيادة ضفر وجمال سالم وأحمد آدم بيبو وبكري المدينة وياسر قصاري
* فشل المجلس حتى في الجلوس مع المتوقفين وإثنائهم عن فكرة التوقف وإقناعهم بالعودة للتدريبات
* ولكن المشكلة أن المجلس نفسه لا يملك القدرة على الجلوس مع اللاعبين وكأنه ينتظر أن تُحَل المشاكل من نفسها
* ولا اللاعبين يملكون الثقة في أي حديث للمجلس بعد الوعود الكثيفة التي ظلوا يسمعونها بين الفنية والأخرى
* الكارثة الكبرى أن المجلس ظل ينتظر الوعود البراقة من سوداكال بتقديم الدعم .. ووعود سوداكال طال إنتظار تحقيقها كثيراً ..
* نعود ونقول أننا لا نستبعد أن يكون المجلس قد وصل لفكرة هدم المعبد على الجميع من خلال التمسك بالبقاء إلى حين إنتهاء فترة التسجيلات وبعدها الإنسحاب لترك الفريق وهو يعاني فنياً وبدنياً وبلا إعداد يعينه على مقارعة كبار البطولة العربية
* بالأمس عقد مجلس المريخ حضره خمسة أفراد فيما غاب إثنان ومعروف أن كامل عدد مجلس المريخ سبعة أفراد من ثلاثة عشر مما يكشف حجم المأساة الإدارية التي يعيشها المريخ
* المجلس قرر تكوين لجنة للتسجيلات برئاسة الكابتن محمد عبد الله مازدا ولا ندري من أين سيستقطب المجلس المال لخوض التسجيلات
* تكوين اللجان هين ولكن ما هو أهم وأصعب إحضار المال للتفاوض مع اللاعبين المرصودين
* وبالنسبة للمدرب مازدا لا ندري هل سيقبل بالعمل مرة أخرى مع المجلس الحالي بعد أن عانى كثيراً المرة السابقة ومرمط نفسه حينما تمت الإستعانة به كمدرب للفريق ليضطر للإنسحاب في منتصف الطريق أم سيقبل بالعمل رئيساً للجنة التسجيلات لمزيدٍ من المرمطة
* ومازدا نفسه هل تسلم مقابل الفترة التي عمل فيها مدرباً للمريخ حتى يقبل بالعمل رئيساً للجنة تسجيلات لا يدري هل سيعمل المجلس بتوصياته وهل سيتحمل أي مسئولية تترتب على عمله رئيساً للجنة التسجيلات ؟
* وبالنسبة لملف تسجيلات الأجانب لم نسمع عنه شيئاً من إجتماع المجلس بالأمس .. هل سيتمر فترة التسجيلات دون قيد أجنبي واحد
* من الأشياء اللافتة للإنتباه في مقررات إجتماع المجلس أمس لم نسمع النغمة المشروخة وهي تكفل سوداكال بملف المحترفين والمدرب الأجنبي ويبدو أن المجلس يئس من وعود الرجل المحرجة
* خلاصة قولنا أن طريقة عمل مجلس المريخ تؤكد ما ذكرناه في مقدمة هذه المساحة بهدمها للمعبد على الجميع ومن الواضح أن المجلس لا يريد الرحيل ويترك الفريق بوضعه الحالي لأن قرائن الأحوال تقول غير ذلك
* ما نتابعه ونعايشه من عمل للمجلس يكشف أنه لا يملك ما يقدمه ورغم ذلك يصر على الإستمرار في ظل هذه الظروف الحرجة والقاسية
* وحتى إصرار المجلس على التمسك بالإستمرار في ظل الظروف الحالية يعتبر بداية لهدم المعبد بمن فيه

توقيعات متفرقة ..

* من المضحكات والمبكيات والمخجلات والمحبطات أن لاعب الهلال العاصمي ولاء الدين موسى المولود في العام 1989 يلعب ضمن منتخب السودان الشاب تحت سن 20 عاماً وشارك في مباراة منتخبنا الشاب وبورندي أمس الأول وأحرز هدف التعادل للسودان
* ولاء الدين موسى مثال حقيقي للفوضى والهرجلة التي يُدار بها النشاط الرياضي في السودان وخاصة كرة القدم
* قد نتجاوز أن يكون عُمر والي الدين فوق العشرين بقليل وهو يلعب لمنتخب السودان الشباب ولكن (الرجل) .. نعم الرجل ولاء الدين يبلغ من العمر(29) عاماً بشهادة أهل قريته في ولاية سنار
* شخصياً لا أستغرب كثيراً من حالة ولاء الدين ما دام لجنة المنتخبات يقف على إدارتها شخص مثل حسن برقو لا علاقة له من قريب أو من بعيد بكيفية إدارة نشاط كرة القدم والظروف السياسية قذفت به في المنصب ليكون المتضرر الأول (كرة القدم في السودان)
* رئيس الإتحاد العام لكرة القدم كمال شداد من قبل ألغى جهاز الأشبال بسبب التزوير في الأعمار والآن ها هو التزوير في المنتخب السوداني الشاب فماذا سيفعل شداد ؟ هلر سيقود ثورة لإ‘ادة ضبط الأمور أم سيصمت مقابل التزوير الموجود في منتخبه الشاب ايكون كل ما ظل يرفعه من حديث لمحاربة الفوضى ما هو إلا شعارات وهمية ؟
* من قبل تحدث أحد أعضاء الإتحاد السوداني لكرة القدم السابق وبفخر وزهوٍ وقال أن بعض الإداريين ممن يحومون حول المنتخبات السنية وصل بعضهم مرحلة أن تولوا مناصباً إدارية فيها يمتلكون القدرة على إستخراج جواز للاعبين بعُمر جديد في يومٍ واحد
* تصريح عضو الإتحاد السابق يكشف حجم الماسأة التي وصلنا لها وهو يفخر بهذا الأسلوب السخيف ويؤكد أن كل قدرات من يتولون مناصباً في المنتخبات السنية تتمثل في قدرتهم الفائقة على تزوير أعمار اللاعبين في المنتخبات السنية
* برقو أحد قيادات مجموعة النهضة والإصلاح التي ظلت تتبجح بأنها جاءت من أجل القضاء على الفوضى التي كانت سائدة في عهد الإتحاد السابق وسننتظر هل سيحققون شعاراتهم التي صدعوا بها رأسنا ؟
* فضائية الملاعب لا تمر مباراة وإلا تتحفنا بخرمجتها العجيبة وبالأمس ورغم تسجيل مريخ الفاشر لهدفه الأول في الدقيقية الخامسة من بداية مباراته مع الأهلي الخرطوم إلا أن النتيجة لم تُكتب على الشاشة وظلت النتيجة المكتوبة تشير إلى التعادل السلبي حتى بداية الشوط الثاني
* لم تتكرم فضائية الملاعب بقيام إستديو تحليلي لمباراتي الأمس بين الهلال الأبيض والوادي نيالا على ملعب شيكان ومباراة مريخ الفاشر والأهلي الخرطوم على ملعب الخرطوم والغريب أن الصورة ظلت ثابتة في فترة بين الإستراحية بين الشوطين للمباراتين
* حكم مباراة الوادي نيالا وهلال الأبيض محمد عبد الرحمن تغاضى عن ركلة جزاء واضحة إرتكبها حارس هلال الأبيض زكريا حيدر مع مهاجم الوادي هشام المناقل كانت تستحق البطاقة الحمراء لأن زكريا إعترض مسار هشام بعد أن سيطر على الكرة والمرمى على بعد خطوتين منه خالٍ من أي لاعب
* سلوك قبيح جداً بدر من لاعب هلال الأبيض المحترف السنغالي سليمانو سيسيه حيث ركل الكرة على جسم مهاجم الوادي نيالا هشام المناقل وبقوة وهو ساقط على الأرض (خارج أرض الملعب)
* سلوك سيسيه شبيه تماماً وبالكربون من سلوك مدافع الأمل عطبرة ياسر فولة حينما ركل الكرة على جسم مهاجم الهلال جيوفاني وكان البرازيلي حينها ساقطاً على الأرض
* كنا نتوقع من حكم مباراة الهلال الأبيض والوادي نيالا أن يمنح سيسيه البطاقة الحمراء دون تردد بدلاً من الصفراء .. والغريب أن الحكم إحتسب مخالفة لصالح الوادي رغم أن الكرة كانت قد عبرت إلى خارج الملعب
* نناشد لجنة المسابقات بالرجوع لمخالفة سيسيه ومعاقبته على سلوكه القبيح مثلما أوقفت فولة مدافع الأمل من قبل وواتارا مدافع الهلال حتى لا يتكرر مرة أخرى ونضمن تنافساً شريفاً بين اللاعبين بعيداً عن الأسلوب العنيف والمؤذي .