حتى رئيس برلماننا أو بالأدق مجلسنا الوطنى بدا لى على أمره مغلوبا كحالنا نحن أركانحرب ما يسمى بالسلطة الرابعة الوهمية، والتشارك فى الغُلبِ قرأته ولمسته فى تصريحات منسوبة لريس البرلمان من كسلا عبّر فيها عن رفضهم احتكار القمح ويعنى بالضمير هم المتصل بالفعل رفض إن فهمت جميع من هم تحت القبة البلا فكى، أعنى الفكى السودانى المقبور فى الضريح حتى لا يتسع أفق أصحاب الخيالات والمآتات، والتعبير عن رفض الاحتكار للقمح والأنفاس لمحمود ولو كان مجرد تعبير الطرق عليه يصيّره لواقع وحقيقة معاشة، ولمثل رئيس البرلمان حق تشريعي مفتوح، ولئن صوّر نفسه كمالك فقط لفعل التعبير، فمن يملك فعل الرفض بالتغيير المشفوع والمحجوج بالتشريع الذي يقوم عليه بنيان القبة؟ سؤال عريض ومشروع ومطروح لإجابة تنهى آفة الاحتكار ليس للقمح بل للحكم والتشريع، هو آفة مضرة أوردتنا ولازالت مواردَ هلاكٍ عظيم.
زراعة السياسة
والابتداء باستئصال شأفة احتكار القمح ولو تعبيرا تجد منى سندا وعضدا حتى لا يكون لأربع شركات بل للجميع بتنافس حر وشريف وبعيدا عن منافسة الحكومة ولو من وراء حجاب وكالوس، ففي منهج تجارة القمح على الشيوع خير عميم ينسحب على كل مجالات وصعد الحياة، غير تحقيق وفرة فى هذه السلعة التى صارت خبزنا الحاف الرئيس لخطل لازمنا فى كل مناحي حياتنا متاهتنا الكبرى، وتسبب فى إصابة جرثومة السياسة للزراعة، خبير زراعي إسلامي سياسي بعد كفره بمنهجهم الوضعى، يحدثني بأن زراعة إخوانه زراعة السياسة وليست سياسة الزراعة معبرا فى زمن التعبير والسلام عن أكبر مفارقة!
الوسيم القلبي رادو
كندا لا أدرى أم استراليا أعلنت سلعة الخبز مجانا ومنعت بيعه بعد أن نجحت سياساتها الزراعية الناجعة وليست زراعتها السياسية فى خلق وفرة لاشك من ورائها شعار الزراعة للجميع بدعم من الدولة لكل منتج يتبع التقنيات الحديثة المناسبة للأجواء الزراعية، وليس من عجب يا سادتى وكلنا تفرجنا باستمتاع واستلذاذ على الرئيس الكندى، رئيس الوزراء، الشاب الوسيم يقف فى محطة المترو مع الناس لاستقلال المركبة العامة لمقر عمله وسط حفاوة من مواطنيه بين مصافح وملتقطا للسلفى، مثله، مثل النجوم فى كل ضروب الفنون والإبداع، فلذا لم نعجب من يوتيوب لمأدبة أقامها لنظيره البلجيكى الزائر وحرمه فى مطعم مفتوح قوامها قطعة بيتزا أو ساندوتشات! يصنعون المتعة والبهجة ويتركون لنا الدهشة، فماذا لو جارينا وحاكينا ونحن من نشهد ألا إله إلا الله.
التوأم الاربعة
بينما كنت منكبا فى تدوين نتفى هذي بلا إنتظام رن هاتفى، إنه مضوى المهموم بالآخرين يذكرنى فقر أسرة التوأم الأربعة الذين انبريت وانبرشت لهم مناشدا الدنيا والناس والحكومة لعونهم حتى يشتد عودهم بدعمهم باللبن الحليب المقرر طبيا لنموهم، كانت العلبة وقت ناشدت قبل بضعة أشهر مائة وخمسين جنيهاً، أما الآن فقد بلغت مائتين وخمسين جنيها، وأصابنى الحزن والتوأم عثمان أصابه ضعف فى الأذن سبب صمماً يستوجب سماعة طبية مبلغها نحو عشرة آلاف من الجنيهات أى بالقديم عشرة مليون، والأسرة تيمنا أطلقت على أسمائهم أسماء النبي محمد والخلفاء الثلاث أبو بكر وعمر وعثمان عليهم رضوان الله، وصلاتى وسلامى على نبينا من دعانا: تكاثروا تكاثروا فإنى مباهٍ بكم الأمم. يا سادتى الكرام إليكم الهاتف 0910238109 حبل لربط بقيرات خيركم وبركم بالتوأم الخلفاء ونبي ركبهم لبنا وقمحا وسماعة وتمنيا، فمن يدريكم إن فعلتم لهى مشاركة فى تنشئة عباد صالحين لمستقبل آت تدركون بعضه وأبناؤكم يدركون كله، فيا حكومة ويا ناس هى مناشدتى لكم مثنى، وإنى فى الإجابة طامع بوصل بالهاتف أعلاه للتيقن والتثبت، الا ليت قومى للخير فعلا يحتكرون. رجاء متابعة صورة التوأم أدناه

عاجل
- الجيش السوداني يبسط سيطرته على نقطة المويلح الحدودية
- عاجل..الدفاعات الجوية تسقط مسيّرات أطلقتها المليشيا المتمردة باتجاه بورتسودان
- الإمارات تدعو الحكومة السودانية إلى تهدئة الأوضاع والتفاوض لإنهاء الحرب
- استئناف الرحلات الجوية بمطار بورتسودان الدولي
- السودان..أنباء عن استهداف مطار بورتسودان
- انفجار قوي يهز نيالا
- السودان.. الجيش يؤمن منطقة جديدة
- الجيش يستعيد مجمع الصفوة غرب أمدرمان
- السودان..مسيرات تستهدف عطبرة
- عاجل.. البرهان يعود من السعودية
التعليقات مغلقة.