الخرطوم: باج نيوز
أعلن حزبا الأمة القومي والشيوعي ، اتفاقهما على تفعيل عمل اللجنة المشتركة، للتنسيق في قضايا الحُريات والوضع المعيشي.
وظلَّ الحزب الشيوعي يرفض أيِّ عمل مشترك مع ائتلاف الحرية والتغيير الذي يعد حزب الأمة القومي أحد أطرافه الرئيسين، ولكنه لا يمانع في المقابل من التحاور مكوناته بصورة منفردة.
والتقى وفد رفيع من المكتب السياسي للحزب الشيوعي ضم (صالح محمود، وعلي الكنين، ومحمد المختار محمود، وصديق التوم) بقيادات من حزب الأمة القومي على رأسهم فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب المكلف، ونائبته مريم الصادق المهدي، علاوة على إحسان عبد الله البشير مساعدة الرئيس، وأميمة كمال من الأمانة العامة.
وكشف بيان مشترك أعقب اللقاء، عن اتفاق بين الحزبين على تفعيل اللجنة المشتركة من أجل العمل على تطوير التنسيق في القضايا الوطنية المتفق عليها مثل؛ الحريات والمعيشة ولمواصلة التفاكر حول جميع القضايا المتوافق حولها من أجل توسيع مساحات التلاقي الوطني.
وأعلن الطرفان دعمهما للبناء النقابي القائم على أسس الحرية والاستقلالية والديمقراطية، والمفضي إلى ترسيخ وتمتين التحول الديمقراطي المنشود.
وأشار البيان إلى أنّ اللقاء جاء في إطار “التواصل الوطني المهم والمطلوب خاصة بين الشيوعي والأمة لتاريخهما الوطني العريق، والعلاقات الممتدة بينهما، كما أنه يأت في ظرف دقيق تفاقمت فيه الأزمات الداخلية والإقليمية والدولية المحيطة بالسودان مما يتطلب تضافر القوى الوطنية الحادبة على استقرار وسلام وسيادة السودان”.
وحيا الحزبان نضال الثورة السلمية المستمرة لحين استكمال مهام ثورة ديسمبر، وأمنا على ضرورة تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.