الخرطوم: باج نيوز
كشف نائب مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول عن السياسة الجديدة للشركة لمعالجة أزمة التعدين بالبلاد بالتعاون مع الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بإشراف وزارة الطاقة والتعدين، وأعلن أن السياسية الجديدة تركز على توظيف أبناء مناطق الإنتاج في الشركات العاملة خاصة في قطاعي البيئة والسلامة والإنتاج
وقال أردول في تصريح صحفي من “كادوقلي” اليوم “الخميس” عقب لقاء وفد الشركة مع والى جنوب كردفان المكلف اللواء الركن رشاد عبدالحميد إسماعيل، إن الخطة تقوم على أخذ نسبة ٣٣٪ من الإنتاج بينها ١٠٪ عوائد جليلة و٥، ٥٪ للحكومة القومية و٧٪ نصيب الولاية المنتجة و٤٪ نصيب المجتمع المحلي و٤٪ للشركة السودانية للموارد المعدنية و٥، ٢ للزكاة. وأوضح أردول أنها الزيارة الثانية للوفد للولايات بعد الشمالية للوقوف على المشاكل التي تواجه التعدين، وقال إن اللقاء بحث أزمة التعدين بالولاية والحلول المناسبة إضافة لمناقشة قضية الحفاظ علي البيئة والسلامة.
وأبان أن السياسة الجديدة تهدف إلى الإرتقاء بصناعة التعدين الآمن والسليم ودفع الإقتصاد القومي من عائدات الذهب ولفت إلى أن الولاية تعانى أزمة كبيرة في مخزون مخلفات التعدين التقليدى (الكرتة) وأكد سعى الشركة للتخلص منها قبل موسم هطول الأمطار لإحتوائها على مادة الزئبق بجانب إلزام الشركات العاملة في مجال المعالجة بالسلامة البيئية حسب الإتفاقية الدولية ومواصفات الشركة السودانية للموارد المعدنية وإستخدام بعض البدائل التي تم تجريبها في عدد من الولايات.
وأوضح أن السياسية الجديدة تركز على توظيف أبناء مناطق الإنتاج في الشركات العاملة خاصة في قطاعي البيئة والسلامة والإنتاج، وأعلن تكفل الشركة السودانية بالتدريب وذلك للتأكد من السلامة والكميات المنتجة.
وقطع بعدم صرف مال المسؤولية المجتمعية للأفراد وإنما يتم صرفها في شكل مشاريع تنموية عبر لجنة خماسية تضم الشركة السودانية للموارد المعدنية وممثلين من المجتمع المحلي وحكومة المحلية والشركة المستثمرة والمقاول.
وقال إن المبالغ التي تم إستقطاعها للمرحلة الأولى للمسؤولية المجتمعية في العام ٢٠١٩ تجاوزات ( ١٨٤) مليون جنيه وأن المرحلة الثانية ستشمل وولايات أخرى، وأعرب عن أمله في الوصول إلى صناعة تعدينية سليمة وصديقة للبيئة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.