بعد أن ارست الهيئة القومية للكهرباء قواعد واسس تخطيط وتصميم وتنفيذ المشروعات وخاصة فى مجال التوليد، الآن أصبحت قيادة الكهرباء الحالية تستورد وحدات لايعرف عنها الكثير ولم تسبقها أى دراسات تفصيلية وقد قيل عن بعضها أنها غير مطابقة لمواصفات الشبكة القومية عند تركيبها، الأمر الذى استدعى إجراء بعض التعديلات لطريقة حقن الوقود و نوعيته بتكلفة ملايين الدولارات، وهى أيضا تتبع نفس النهج فى الوحدات التى يتم تركيبها الآن فهل سيتم توريط وزارة النفط فى مسألة الوقود كما تم توريط مجلس الوزراء فى التعريفة فتدعى وزارة الكهرباء أن الوحدات جاهزة والوقود غير متوفر أم سيوفر لها خصما على بقية القطاعات لشح الامكانيات؟
ثانيا بيان مركز التحكم يشبر أيضا بكل وضوح أن الوقود متوفر فكم تستهلك محطة قرى من الوقود ومحطة بحرى وكوستى فكيف تم توفر الوقود لها بينما البلاد تعانى من صفوف بكل محطات الوقود لم نشهد لها مثيل، نعلم جيدا أهمية توفر الإمداد الكهربائى باعتبار الكهرباء خدمة استراتيجية ولكن كان من الممكن تفادى هذا التداخل بين إحتياجات الكهرباء من الوقود وإحتياجات القطاعات الأخرى فى مثل هذه الظروف ولكن عدم المعرفة وعدم التخطيط المسبق للمدى القصير يجعل قيادة الكهرباء تتضارب فى تصريحاتها بين الوفرة والندرة. الأمر الآخر فبينما تشكو كل البنوك وكل الوزارات من شح النقود و شكوى وزير الخارجية المقال خير دليل نجد بيان مركز التحكم يدل على سخاء وزارة المالية وبنك السودان على الاموال المتدفقة لوزارة الكهرباء بالرغم من الدخل الضخم من مبيعات الكهرباء والتوصيلات الجديدة التى ربما لا تعرف وزارة المالية حجم ضخامتها واين يتم صرفها هل فى مشاريع مدروسة أم يتم تبديدها كما حدث لمحطة الفولة والتى بيعت معداتها خردة فى وضح النهار وحتى الآن لم يتم تحقيق جدى من قبل كل الجهات المختصة ولا المستفيدين ولا المجلس الوطنى ولا حتى فريق إصلاح أجهزة الدولة الذى يعتقد أنه يمتلك أدق المعلومات عما يجرى بوزارة الكهرباء .
السؤال:هل انخفاض الوارد فى محطة الديم كان مفاجئا؟ و هل يعود إلى ملء خزان النهضة ؟ و موافقة وزارة الكهرباء على الخطة الإثيوبية لملء الخزان دون تحفظ ؟
لماذا عندما يكون هنالك خبر شبه مبشر حتى اذا كان لمجرد التضخيم الاعلامى ولن يحدث يصرح لنا جاويش او الوزير شخصيا ،أما إذا كان غير ذلك ينسب التصريح لمركز التحكم القومى والا فما علاقة مركز التحكم القومى بوزارتي المالية والنفط وبنك السودان حتى يشيد بهم؟؟؟ بالرغم من كل ذلك لم يكن هناك من داع لتنويه مركز التحكم لأن تخفيف الأحمال بأكثر من ثلاث ساعات يتم منذ أيام !!!
من الواضح أن العلاقات الشخصية لها دور كبير فى طريقة تسيير الدولة.
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.