باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

علي يوسف تبيدي : العميد مأمون النفيدي القيادة والريادة ليست صدفة

1٬740

مدخلنا لهذه التهنئة من تلك البوابة الضخمة في المدينة العريقة (القطينة) مهد العلم والنور القابعة على ضفة النيل الابيض، هذه البقعة المباركة واستشرافا وتفاخراً نجد أنفسنا منحنيين بإجلال واحترام لهذه الكوكبة التي اثرت تاريخنا المعاصر السابق في كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية في مختلف ضروب الحياة فهذه المدينة منارة لا نستطيع حصر اعلامها وان كبر المقال ولكننا نوجز بشيء من التفاصيل لهؤلاء الأفذاذ نبدأ بعون الله بالدرديري أحمد إسماعيل أحد مؤسسي مؤتمر الخريجين ومنهم انبثقت الحركة الوطنية وكان الاستقلال وبالشيخ علي طالب الله مؤسس حركة الاخوان المسلمين بالسودان ونذكر ايضا مولانا بابكر عوض الله وهو رئيس أول برلمان سوداني عام 1954 السوداني الذي جمع السلطات الثلاثة (التشريعية، والتنفيذية، والقضائية) ونذكر بكل فخر الشاعر الفذ والمتفرد والدبلوماسي القدير الأستاذ صلاح أحمد ابراهيم ونذكر أيضاً الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم اول امرأة سودانية تنتخب في البرلمان ونذكر أيضاً الأستاذ محمد ابراهيم نقد الشيوعي الصوفي ونذكر أيضاً العالم الفيزيائي الشهير محجوب عبيد الذي عمل في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ونذكر بكل فخر وزير الدفاع الأسبق بشير محمد علي ونذكر الفريق طيار البطل علي يوسف البدري ونذكر أيضاً الفنان محمد احمد عوض (ملك الغناء الشعبي ) والموسيقار عبد الله عربي ولاعب الهلال الدولي وليد طايشين والحكم الدولي الصادق المهدي وهذه المدينة أنجبت ابنها البار رجل البر والإحسان بشير النفيدي الذي أخذ موقعه الممتاز وسط الرأسمالية الوطنية وكان في مقدمة رجال البر والإحسان، وحق لنا ان نفرح وان نبارك وان نهنئ السيد (المانجيل) مأمون بشير النفيدي الذي كرم بالامس من قبل كافة القطاعات الرياضية والثقافية والسياسية عبر اللجنة القومية والذي توج عميداً لرؤساء الأندية الرياضية في السودان، فهذا التتويج بحق قد جاء لمن يستحق فقد عمل كرئيس بنادي الخرطوم الوطني (الخرطوم ثلاثة) لأكثر من أربعين عاماً عدا فترة بسيطة قضاها كرئيس لنادي الهلال ونحن بهذه العجالة نمد ايادينا مصافحين ومباركين هذا التتويج الذي يعتبر اضافة حقيقة لتلك الكوكبة التي ذكرناها فهنيئاً لنا جميعاً وهنيئاً لتلك البقعة المباركة مدينة القطينة ونقول انها مازالت حبلى بالكثير والجميل البديع.
العميد مامون النفيدي جاء تكريمة وفاءا وتقديرا لما قدمه للخرطوم الوطني وللرياضة كقائد استثنائي تولي رئاسة نادية لما يقارب الاربعين عاما قاده فيها من الدرجات الصغري لدوري الخرطوم المحلي وللدروري الممتاز الذي احتل فيه موقعا متقدما جعله احد الاندية المنافسة على المماتز والتي تشرفت بتمثيل السودان فى البطولات الافريقية عدة مرات لينال ((العميد)) مامون النفيدي لقب عميد رؤساء الاندية السودانية بمسيرة العطاء المتواصل لعدة عقود للنادي الذى احبه وعشقه وقدم له كل مايملك بتجرد ونكران ذات دون انتظار لشهرة او مجد بدليل انه احد رؤساء الاندية القلائل على امتداد تاريخ الكرة السودانية الذين يعملون فى صمت بعيدا عن الاضواء .
حيث من النادر جداً ان تجد له صورة بالصحف او تصريحاً او حواراً او هجوماً على أية جهة كما يفعل الكثير من الرؤساء الذين يوجهون نيرانهم نحو الاتحاد والاندية او بعض الجهات المختلفة معهم.
ان تكريم العميد مامون النفيدي وهو تكريم للقائد الرياضي الذي تجسدت فيه كل معاني ومبادئ الرياضة التي تدعو للاخاء والتعاون وللرفض القاطع لزرع الخصومة والكراهية في مجتمع يفترض ان تتجمع فيه أجمل الصفات والمعني النبيلة والاخلاق الفاضلة .
ومن هنا نسوق التهنئة اطباقا اطباقا له ولحرمه المصون ريا حسب الرسول الشيخ بدر حفيدة (السادة البادراب) آل الشيخ العبيد ودبدر(والسادة الاشراف) آل الشريف الهندي وابنائه واسرته الممتدة آل النفيدي ومحبيه وكل جماهير النادي ووالوسط الرياضي،ونقول له ان القيادة والريادة ليست صدفة لانك رضعت لبانة التميز من مجتمع كل براعة.
خارج النص:
أذكر عندما كنا طلاباً بجامعة النيلين كنت رئيساً لرابطة طلاب محلية القطينة وريفها الأخضر وكان معي الأخ أحمد عمر هباني الأمين العام وبقية المكتب التنفيذي فقد قمنا بتكريم نخبة من أبناء المحلية في احتفال كبير كان برعاية كريمة من امانة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م فقد كرمنا نخبة منهم في كافة المجالات منهم الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم واسرة علي محمد علي النتيفة اول نائب برلماني عن الحزب الوطنى الاتحادي في المنطقة واسرة الدكتور التجاني الماحي رائد الطب النفسي ورئيس مجلس السيادة (الكوة) والاستاذ بدرالدين سليمان (الكوة) الذى تولي عدة مناصب تنفيذية حيث كان وزيرا للتجارة ثم الصناعة ثم مستشارا وكان له الفضل فى دخول السودان لمنظمة التجارة العالمية بخبراتة الثرة والاستاذ عثمان الهادي ابراهيم و(الخال) الهرم المسرحي مكي سنادة(ودشلعي) (والعم) والمهندس جعفر حسين (ودشلعي) الذي عمل معتمداً سابقاً لمحلية القطينة والخبير فى صناعة السكر والموسيقار عبد الله عربي والمهندس خليفة ادريس هباني (نعيمة) صاحب نظرية المطر الصناعي ورجل البر والإحسان بشير النفيدي.

التعليقات مغلقة.

error: