القيادي بالحرية والتغيير يوضح ملابسات القبض على ابنه في قضية (جازولين)

الخرطوم: باج نيوز
أوضح القيادي بالحرية والتغيير إبراهيم الشيخ ملابسات إعتقال نجله محمد على خلفية ضبط تانكر “وقود” بحي “بري” شرق الخرطوم.
وقال الشيخ في بث مباشر على صفحته بـ “فيسبوك” إن عدد من الشباب اشتروا “جازولين حر” مستورد بواسطة شركة خاصة هي شركة “سوداغاز” الإماراتيه وأشار إلى أن بعض الجازولين يخص مصانع و”مولدات”، وأكد أن الوقود متاح للبيع في السوق الحر ولا علاقة له من بعيد أو قريب بجازولين مدعوم أو طلمبة أو تهريب أو تسريب أو فساد.
وأوضح أن نجله محمد كان أحد المشترين من تانكر الوقود قائلاً ” ذهب محمد لاستلام برميلين جازولين للمولد الخاص بمنزلهم وكان يقف بعيداً منتظراً دوره”، وأشار إلى أن شباب من لجان مقاومه بري أوقفوا التوزيع بحجة أن الجازولين مُهرب رغم إبراز المستندات لهم، وأضاف ” دخلوا مع محمد في جدل وشد وجذب وأصروا على اقتيادته إلى قسم الشرطة مع تسعة من الشباب المشترين”.
ولفت إلى أنه عندما تم إبراز المستندات للضباط بقسم الشرطة حيث أن الأوراق سليمه جداً؛ حاصر شباب من لجان المقاومة القسم ورفضوا إطلاق سراح المقبوضين التسعة.
وأكد الشيخ أنه لم يتدخل لإطلاح سراح ابنه ولم يذهب إلى القسم.

وأشار إلى أن الضابط المسؤول بالقسم إتصل عليه عبر الهاتف وأبلغه بأن نجله مقبوض لديهم فأكد له بشكل صريح وواضح إذا تجاوز محمد القانون ليمضي في الإجراء القانوني الصحيح لأنه لن يتدخل أبداً”.

وأوضح أنه في الصباح حضر وكيل النيابة وأطلق سراح المقبوضين التسعة باعتبار أن الورق صحيح والجازولين حر ولا يوجد ما يستحق القبض أو إيقاف الشباب ولا البلاغ”.
وأكد أن “تانكر الوقود” أوراقه سليمه وتحمل ختم الجمارك، وثانياً المخابرات العامة، ثالثاً الطاقة والتعدين، رابعاً الضرائب، ومرفق الفاتورة بالرقم ٧١٧٤٩ بتاريخ ٢ يوليو ٢٠٢٠ توضح أن الجازولين استيراد خاص وحر ويحمل جميع الاختام الدالة على ذلك.
ونوه إلى أن شباب من لجان مقاومة بري أصروا على أن يتم فتح بلاغات في المقبوض عليهم بكسر الحظر وأن “تانكر” الوقود لا يحمل طفاية حريق”.
واعتبر ما حدث تدخل من بعض شباب لجان المُقاومة في العدالة التى خرجت الثورة لتطبيق شعاراتها.