محمد لطيف : مشارط ناعمة .. على جسد الامدادات ! (١)

كما وعدناكم فها نحن نختار نماذج من تساؤلات المهتمين بشأن الامدادات الطبية .. وقد آثرت ان اختصر الطريق بنقل تلك التساؤلات مباشرة الى إدارة الامدادات الطبية .. وعرض ردودها .. وقد اخترت ثلاث نماذج كلها لسيدات اثبتن قدرتهن على المراقبة والتشخيص ..!
الاستاذة الصحافية سارة ضيف الله كتبت تقول :- هل الامراض المزمنة عددها فقط ٢ فشل كلي و سرطان ؟ .. هناك الربو (الازمة) مرض اذا لم يجد صاحبه العلاج يمكن ان يلفظ انفاسه في اي لحظة  .. لا وجود للدواء الجيد مثل فانتولين بخاخ تجد  في الصيدلية علاج مصري يسبب مضاعفات اكثر من العلاج … كثيرا ما نطلب العلاج من السعودية .. ( ولو ما عندك زول بتموت  ساي…. ) .. السكري و ضغط الدم و امراض القلب كل هذه الامراض مزمنة واصحابها حياتهم معرضة لخطر فقدان الحياة في اغلب الاوقات هم يعانون من الغلاء وعدم وجود الادوية اصلا اذا كانت عبر التأمين  الصحي او خارجه…. الرئيس و الوزراء ليسو في حاجة لمن يقف معهم المواطن السوداني الذي يعاني هو من يحتاج للوقوف معه استاذي محمد لطيف.. مجانية  و توفير العلاج   الاهتمام بالقطاع الصحي في البلاد حق لكل مواطن… وبعدها فليترشح ما شاء له الترشح ..!
تساؤلات الاستاذة سارة حملتها الى السيد مدير الامدادات الطبية الدكتور جمال خلف الله فتفضل بالتالي .. ( اولا الامراض المزمنه تشمل مع امراض الكلى و السرطان امراض الضغط و السكرى و الازمه و امراض الجهاز العصبي و القلب و الشرايين و  الارتخاء العضلى و بعض انواع الرطوبه و بعض امراض الجلديه و ادويتها اكثر من 300  صنف كلها مدعومه و اسعارها اقل من السوق باكثر من نصف القيمه و الامثله كثيره على سبيل المثال لا الحصر بخاخ الازمه سيمبيكورت سعره 108 ج و سعره فى السوق اكثر من 500 ج و الانسولين بكل انواعه سعره 125 و سعره فى الامدادات  40 ج و الانسولين لانتس سعره 520 ج و فى الامدادات  221 و ال بلافيكس سعره اكثر من 450ج و سعره فى الامدادات 235 ج و  الامدادات بخاخ فنتولين ليس مصريا و انما شركه المانيه سعره فى السوق نفس الشركه 80  ج و يباع ب 50 ج و لا يوجد منتج الشركه المصريه بالامدادات  و هذه ملاحظه على ما ورد فى مقال الاستاذه سارة و ذلك غير امراض الضغط و السكرى و كلها بانواعها مدعومه و الدليل على ذلك ان صيدلية الامدادات تستقبل فى اليوم الواحد اكثر من 900 مريض كلهم من ذوى الامراض المزمنه و لديهم تامين و مع ذلك يشترون ادويتهم الشهريه من الامدادات و بعضهم ياتى من الولايات البعيده لتوفير فارق السعر و ادعو الاستاذه الفاضله متى ما شاءت ان تزور صيدلية الامدادات المركزيه الشهيد احمد حسن و ترى بنفسها و تستطلع المرضى اللذين يصل احيانا عدد منتظرى الخدمه اكثر من 40 مريض فى نفس الوقت و  تعرف منهم مباشره لماذا تركوا كل الصيدليات  و اتوا  ليشتروا ادويتهم من الامدادات  و كان الله فى عوننا جميعا استاذه ساره لما فيه خدمة البلاد  و العباد ..)
وهذه استاذة جامعية فضلت حجب اسمها تقول .. ( انا كمواطنة عادية كيف ستفيدني معرفة هذه المعلومات وانا اصرف نصف راتبي  لاشتري ادوية منقذة للحياة شهريا اذا وجدتها و في اغلب الاحيان وانا من المحظوظين في السودان لا أتمكن من الحصول عليها .. مثلا صعوبة الحصول على بخاخ الأزمة لابنائي أو نفسي فاعتمد على الأصدقاء والأهل لاحضارها من خارج السودان كمصر مثلا بعشر سعرها هنا.. فهل ما نشرته فيه مساعدة لي؟؟) .. !
وعلي هذه التساؤلات يجيب مدير الامدادات بقوله .. ( السيده الدكتوره الموقرة ..  لا اريد ان ادخل فى التفاصيل لعدم معرفتى بدوائكم رزقكم الله العافيه و لكنى ادعوك للحضور لصيدلية الامدادات و باذن الله ستجدين ما يسركم و ربما كانت ادويه غير مسجله  بالسودان و هذه ايضا وضعت الامدادات لها حلا بحيث يمكن طلبها من الخارج بالروشته و تسليمها للمريض بدون اى فوائد عليها و لا حتى قيمة ترحيلها..! )