خاص : باج نيوز
عمل نادي الهلال السوداني من خلال فترة تسجيلات اللاعبين الرئيسية، على رفع كفاءة خط الهجوم في فريق الكرة الأول وزيادة فعاليته، وذلك بعد التعاقد مع المهاجم البرازيلي “جيوفاني مارنهاو” والوطني “محمد موسي” القادم من فريق الأهلي الخرطوم، ليرتفع عدد المهاجمين في كشف الفريق الي سبعة.
وظل الهلال يعاني منذ فترة طويلة، في الشق الهجومي لدرجة أنه بات مألوفاً أن يحرز مدافعي الهلال الأهداف في المباريات في ظل وجود مهاجميه.
ويأمل مجلس النادي الأزرق أن يمتلك “جيوفاني” من الصفات الفنية والمهارية، ما يؤهله ليقود خط الهجوم و يسهم في علاج أزمة التهديف التي لازمت الفريق خلال الموسم الفائت خاصة على صعيد البطولة الإفريقية.
أبصر “جيوفاني” النور في فبراير من العام “1989”، وجاءت بداياته مع كرة القدم بفريق “ماريليا” الذي يتبع لمدرسة الاسطورة البرازيلية “زيكو” لتطوير اللاعبين عام “2009” في مدينة “ساوباولو”، قبل أن يتنقل بين عدد من أندية الدرجات الصغري في البرازيل، كما خاض تجربة إحترافية غير مُوفقة في البرتغال، قبل أن يبرز اسمه بشكل لافت مع فريق “ريسيندي” الذي قضي بين جنباته موسمين، ثم انتقل في “2014” فريق “ماوديريرا” والذي غادره معاراً مرتين لفريقي “بوتافوغو” و”بورتوغيزا” دون نجاحات تُذكر، قبل ان يعود لصفوف الفريق حيث انقضي عقده في اكتوبر “2017”.
أكثر من خانة
ويُجيد “مارنهاو” اللعب كجناح مهاجم، وهو المركز الذي شغله في معظم الفرق التي ارتدي قمصانها، نسبة لسرعته الفائقة و قدرته على السحب والإختراق، بينما لم تتم الإستعانة به في مركز رأس الحربة الصريح إلاً نادراً، وهو الأمر الذي ربما يُفسر ندرة أهداف اللاعب خلال مسيرته الكروية، حيث تعد فترته مع فريق “ريسيندي” الأفضل في سجله التهديفي، بعدما شارك مع الفريق في “59” مباراة رسمية سجل خلالها “11” هدفاً.
الحكم للمستطيل الأخضر
ويري مُتابعون، أن مسيرة اللاعب تؤكد بأن قيمته الفنية ليست من الطراز الأول وانه إمتداد لصفقات سابقة لم يستفد منها الهلال كثيراً على غرار البرازيليين “جوليام” و”اندرزينهو”، بينما يُطالب آخرون بترك الحُكم للمستطيل الأخضر، خاصة وأن التعاقد مع اللاعب تم بتوصية من مواطنه “سيرجيو فارياس”، المدير الفني الجديد للهلال، بحسب ما أكّد مجلس إدارة نادي الهلال.
وتنتظر جماهير الهلال، إنطلاقة الموسم الجديد للحكم على مستوي “جيوفاني” والإضافة الفنية التي يستطيع اللاعب تقديمها لخط الهجوم في الفريق، وبصفة خاصة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا والتي كان الضعف التهديفي أحد العوامل الرئيسية التي أنهت مشوار الهلال في البطولة.
التعليقات مغلقة.