الخرطوم: باج نيوز
قال وزير الداخلية الفريق شرطة (حقوقي) الطريفي إدريس، إن وزارته ورثت ملفا شائكا يمتلئ بالتحديات في ضبط الحدود الممتدة، وتنظيم الوجود الاجنبي.
واعلن الوزير اليوم “الثلاثاء”، مد فترة توفيق الاوضاع للوجود الأجنبي بالبلاد لمدة شهر من مطلع فبراير، بناءا على طلبات التماس من دول شقيقة عبر القنوات الرسمية بالدولة، وذلك لإتاحة الفرصة للعمل عبر القنوات الدبلوماسية، مراعاة للكثير من الوشائج والروابط والعلاقات والمصالح المشتركة.
وأكد الطريفي لـ(باج نيوز)، أن وزارته تولي إهتماما كبيراً لتنظيم الوجود الأجنبي بالبلاد، وكشف أن اللجنة المعنية بمراجعة الوثائق الهجرية للتجنس للأجانب التي صدرت الفترة السابقة أنهت أعمالها وقدمت توصياتها، وأنه سيتم التعامل لإنفاذها بحسم وفق القانون، بإعتبار أن الهوية السودانية أعلى مرتبة للسيادة الوطنية ولا مجال للتفريط فيها.
وكشف أن ملف التجنس ومنح جنسيات سودانية جديدة للأجانب مجمد في الوقت الراهن منذ بزوغ فجر ثورة ديسمبر المجيدة، ريثما يتم التعامل معه بالقانون ووفق ضوابط جديدة تشمل رؤية إستراتيجية كلية للدولة.
وأوضح الوزير، أن الوجود الأجنبي الشرعي عبر الدخول بالمطارات والمنافذ الحدودية الرسمية محصور باحصاءات دقيقة وله آثار ايجابية في الناحية الاقتصادية أو العلمية أو التقنية أو غيرها، ويقابله الوجود غير الشرعي عبر التسلل واللجوء والنزوح لأسباب متعددة، والدخول بمنافذ غير رسمية عبر حدود السودان المترامية التي تحتاج امكانات تقنية وتكنولوجية للاسهام في ضبطها.
وأضاف: نوع آخر للوجود الاجنبي نجم عن عدم الإيفاء بالمتطلبات الهجرية، ويصنف الوجود الاجنبي غير الشرعي عموما بتاثيره على الاقتصاد والخدمات والبيئة والصحة والامن وغيرها.
واكد الوزير، ان الجهود ستوظف خلال المرحلة المقبلة وبحسم لتنظيم ملف الوجود الاجنبي، ولحملات الضبط وتحديث قاعدة البيانات والحصر والتعامل وفق سيادة حكم القانون.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.