محمد الطيب كبور: تفعيل اللوائح لضبط سلوك اللاعبين !!
خليك واضح
*الكثير من التصرفات من قبل لاعبين صرفت عليهم انديتهم أموال طائلة تؤثّر على مستواهم الفني وأحيانًا يصبحوا خارج الخدمة لتعرّضهم لإصاباتٍ أثّر مشاركتهم في مهرجانات ودورات الأحياء حيث الملاعب الترابية والاحتكاك مع لاعبين هواه وهذا سلوك لابدّ من ضبطه بتفعيل اللوائح داخل الأندية مع ضرورة عقد الكثير من المحاضرات التي تبين خطورة هذا الأمر فلا يعقل أنّ تكون قيمة لاعب تقدر بالمليارات يشارك ترضية لأصدقائه في مهرجان أو دورة رياضية في أحد الأحياء دون أنّ يتحّسب لما قد يصيبه ويعرّض نشاطه للخطر وبالتالي يتضرّر النادي الذي تنتظره مشاركات عديدة في مختلف المنافسات ولهذا فإنّ التشديد على قفل هذا الباب يجنب النادي الكثير والتغافل عن الأمر هو بمثابة الضوء الأخضر لمواصلة ذات السلوك والأدهى والأمرّ أنّ بعض الإداريين يشاركون في هذا السلوك بالاستعانة باللاعبين في دورات تخصهم كنوع من القشرة.
*الاحتراف مرتبط بحقوق وواجبات ونلاحظ أنّ اللاعبين لا يتنازلون عن حقوقهم ويطالبون بها على الدوام ويتوقفون عن ممارسة نشاطهم في حالٍ تأخرّت حقوقهم ومع هذا لا يلتزمون بواجباتهم تجاه ناديهم بالإلتزام بالمحافظة على مستواهم وعلى لياقتهم وعلى سلامتهم الصحية حتى السهر يدخل في باب السلوك الذي يحتاج لتقويم لأنّ ممارسة كرة القدم تتطلب الالتزام التام ليؤدي اللاعب مهامة بكلّ همةٍ والسهر من أسباب تذبذب مستوى اللاعبين وهو عنصر مؤثّر جًدا وهذا هو دور مجلس الإدارة الذي يقع عليه عبء إيقاف الظواهر السالبة التي يقدم عليها لاعبيه والردع بتفعيل لائحة الانضباط سيفي بالمهمة على أكمل وجه وأيضًا سيكون مخرج للاعبين من الحرج الذي يتعرّضون له أمام طلبات المشاركة في المهرجانات ودورات الأحياء وهي حصن لهم حتى أمام بعض الإداريين من عشاق الشو والقشرة .
*الحل في يدّ إدارات الأندية بعدم التساهل بتفعيل لائحة العقوبات للقضاء على كل الظواهر السالبة التي تؤثّر على مسيرة لاعبيها بإتباع مبدأ المحاسبة دون أيّ مهادنة حتى يصبح نهج لا تنازل عنه وبالتالي يحافظ النادي على حقوقه كما هو حال اللاعبين الذين هم أكثر حرصًا على حقوقهم بطرف انديتهم.
أكثر وضوحًا
*هذا السلوك لا يمكن أنّ نشاهده في أندية مثل الأهلي والزمالك أو الترجي والنجم الساحلي وغيرهم من الأندية التي تعمل وفق نهجٍ إداري منضبط ولكنّه مكرّر في السودان للتساهل الكبير الذي تتعامل به إدارات الأنديه عندنا.
*على اللاعبين أنفسهم أنّ يكونوا أكثر حرصًا على المحافظة على مستوياتهم لأنّها هي التي أوصلتهم للنجومية وكرة القدم بريقها يزداد مع العطاء فقط.
*أيّ نجمٍ مهما كانت نجوميته فإنّ بريقه سيقلّ إذا تراجع مستواه أو تعرّض لإصابةٍ مؤثّرة وحينها سيدرك حجم الضرر الكبير الذي لحق به جراء تصرفاته الغير مسؤولة.
*لكي يعمر اللاعب في الملاعب اكبر فترة ممكنه بمستوي ثابت لابد من المحافظة علي نفسه بالابتعاد عن السهر والالتزام بالتدريب والبعد عن مشاركات المجامله.
*الاستعانة بوجود أطباء نفسيين لا قامة محاضرات تثقيفية للاعبين أمر مهم للغاية ويعالج الكثير من الأمور التي قد تكون خافية على إدارة النادي وعلى اللاعب نفسه.
مجرد سؤال
*لماذا لا تفعّل لوائح الانضباط في الأندية ؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.