معاوية الجاك : الرغبة الإدارية تمارس العبث ..

* إتخذت اللجنة الإدارية الخاصة بالتسجيلات أو مجلس المريخ (ما فِرِقت) قراراً بإخلاء خانة اللاعب علي جعفر
* يمكن القول بصريح العبارة أن قرار إخلاء خانة علي (إداري) من الدرجة الأولى ولا علاقة له بالشأن الفني لا من قريب ولا من بعيد لسبب بسيط جداً وهو أن إسم اللاعب لم يرد إطلاقاً في التقرير الفني الذي رفعه الكابتن محمد موسى
* لحسن الحظ أن الجميع إطلع على تقرير محمد موسى الفني عبر الصحف عقب تسريبه بحذافيره
* ليس عيباً أن تشطب لاعب من الكشف .. فهذه هي سنة الحياة لأنه لا يوجد لاعب يمكن أن يُخَلِد في الكشوفات .. ولكن العيب كل العيب أن يكون قرار الشطب (إداري) بالدرجة الأولى كما ذكرنا وبعيداً عن الرؤية الفنية وبعيداً عن إستشارة الجهاز الفني وبعيداً عن المنطق وقريباً جداً جداً من إشباع الرغبات والأهواء وتصفية الحسابات
* الكابتن علي جعفر سيرحل عن كشوفات المريخ طال الزمن أو قصُر لأنها سنة الحياة كما ذكرنا ولكن المطلوب أن يذهب بالمنطق المقنع للجميع وحينها لن يتبرم أحد
* حتى من الناحية الفنية هناك من يستحق الرحيل وعدم التواجد مرة أخرى أكثر من شطب علي جعفر ولكنه إشباع الرغبات لا أكثر لعب دوراً كبيراً
* علي جعفر وإن إختلف البعض على مستواه لكنه يبقى الأحق بالبقاء من آخرين ما زالوا في كشف الفريق ويتمتعون بكافة أشكال الحماية الإدارية المطلقة
* لاعب يجيد اللعب على الطرف الأيسر وقلب الدفاع وصاحب خلق رفيع أكثر من غيره ويقلون عنه مستوى ولكنهم يتفوقوه عليه في تمتعهم الكامل بالحماية الإدارية وهذه لا يتمتع بها علي جعفر
* سنتجاوز الفكرة ونقفز إلى القول لو تم إخلاء خانة علي جعفر وقبله ذهب من يستحقون الرحيل فهنا المسألة عادية بعض الشيء .. ولكن أن يبقى من لا يستحقون البقاء ويرحل علي جعفر الخلوق والمهذب والقائد (الخفي) والبعيد عن التمرد وسوء السلوك ولديه ما يقدمه أكثر من غيره فهذا ما لا يستقيم عقلاً
* من قبل أشدنا وفي أكثر من مرة بتسجيلات المريخ خاصة على مستوى المحليين وذكرنا أن المجلس خضع بصورة كاملة لتنفيذ رؤية الجهاز الفني بصورة كاملة دون نقصان أو تدخل وقدم جهداً كبيراً ولكن القرار (الإداري) بإخلاء خانة علي جعفر أثر كثيراً على النظرة الإيجابية للبعض في المجلس
* مجلس المريخ كشف أن سلوكاً إدارياً غريباً وجديداً وقبيحاً بدأ في الظهور ونخشى أن يتمدد أكثر ويصيب ما تبقى من جسد المريخ بالسرطان
* التدخل الإداري في شطب علي جعفر يعتبر خطوة كارثية لا لأن علي جعفر وحيد زمانه وأفضل مدافع في الكون ولكن الخطوة التي إرتكزت على إستغلال الصلاحيات الإدارية في تنفيذها تستدعي الوقوف عندها كثيراً ووضع مئات علامات الإستفهام
* قد يستغرب البعض من إصرارنا على تجريم المجلس في الخطوة ونقول أنه تجريم المجلس وسوء سوء النية لا يحتاج (درِس عصر) وهذا يشير مباشرةً إلى أن الفترة المقبلة ستكون كارثية في ظل فرض التدخلات الإدارية وتنفيذها عنوةً وإقتدارا
* لماذا لم يتكرم المجلس بالإتصال بالمدرب محمد موسى ووضعه في الصورة وإخطاره بقرار إخلاء خانة الكابتن علي جعفر حتى لا يحرج المجلس نفسه وحتى يتدارس الموقف أكثر مع مدرب الفريق وربما قدم محمد موسى حلولاً أفضل من شطب علي جعفر بجانب أحقيته بالتنوير لأنه من قدم التقرير الفني ولم يتضمن إسم اللاعب لا من قريب ولا من بعيد
* قرار المجلس أو اللجنة الإدارية ـــ لا يهم ـــــ بإخلاء خانة علي جعفر فيه تقليل من شأن الجهاز الفني وتجاوز لصلاحياته وقراراته وكما ذكرنا هناك قصد واضح من البعض وإصرار على الخطوة لشيءٍ في نفس يعقوبهم
* طريقة إخلاء خانة علي جعفر تعتبر عنواناً عريضاً لما سيحدث المرحلة المقبلة
* بالقدر الذي نملكه من قدرة على قراءة للأحداث نقول أن هرجلة المجلس ستكون عواقبها وخيمة الفترة المقبلة وما حدث من هرجلة وخرمجة لن يتوقف عند هذا الحد وستتبعه خطوات وخطوات
* ما دام الحماية الإدارية أبقت على من لا يستحق وإستغلت سلطاتها في رحيل من لا يستحق فعلى الدنيا السلام .
توقيعات متفرقة ..
* تعرضت لجنة التسيير قبل السابقة التي ترأسها الباشمهندس أسامة ونسي لنقدٍ عنيف من إعلام المريخ خاصة على موافقتها قبول مهمة التكليف دون وجود ضمانات مالية من الجهات التي كانت خلف تعيينها تعينها على تسيير النشاط مما قاد إلى معاناتها بصورة كبيرة
* الحق يُقال .. لجنة ونسي لم تنفعل مع النقد العنيف الموجه لها بمثلما يتعامل المجلس الحالي بل تعاملت بصورة أكثر من حضارية وفي قمة الرُقي والتهذيب بعيداً عن الشكوى المستمرة والرد بصورة غير كريمة فيها تجريم وإتهام واضح ومُبطن
* قبول لجنة ونسي لنقد الإعلام لم يؤثر على شكل العلاقة بينها والإعلام بل توطدت العلائق أكثر وتحولت إلى تواصل مستمر وتفاكر كانت ثماره مشاركة الإعلام في تقديم العون للجنة والمشاركة في تسيير الأمور الإدارية خاصة في فترة التسجيلات
* أسهم الإعلام في دعم لجنة ونسي مالياً لأنه لمِس فيها الروح الصادقة والرغبة العالية في العمل وتقديم ما يفيد المريخ ولذلك جاء التواصل والتقارب
* مجلس المريخ الحالي يسير على النقيض من لجنة ونسي فيما يتعلق بالتعامل مع الإعلام حيث الحديث بصورة مستمرة عن وجود مؤامرة وإستهداف وتخطيط لتعطيل سير عجلة المجلس بجانب إتهام الإعلام بإتهامات غريبة ظاهرة وخفية مما يعني فقدان المجلس الحالي لأي تقارب مع الإعلام وبذلك تنقطع كل أشكال التواصل
* على مستوى الأمانة العامة ظللنا نتابع الحديث المستمر وبطريقة سالبة للأمين العام وهو الناطق الرسمي عن الإعلام المريخي لدرجة عدم إستبعاده أن يكون سبب هجوم الإعلام لمجلس أن هناك مصالحاً خاصة للبعض قد تضررت وأن هناك من يهاجم المجلس وفي الأساس يدافع عن شخصيات بعينها ويقصد جمال الوالي
* المجلس الحالي تعامل مع الإعلام طريقة تكشف الفقر الإداي وغياب الخبرة المطلوبة والكياسة في التعامل ولذلك كان الهجوم المستمر
* الحديث الراتب عن وجود مؤامرة من الإعلام تجاه المجلس الحالي يكشف أن صاحبه لا يثق في قدراته الإدارية وبالتالي يخطط لإيجاد مبرر (جاهز) حال حدث أي إنهيار لسير المنظومة الإدارية
* هل حديث الإعلام المريخي عن وجود مشاكل مالية يعتبر مؤامرة ومن قبل تحدث ذات الإعلام عن وجود مشاكل مالية في عهد الوالي
* هل الحديث عن عدم وجود رئيس للمجلس يوفر الدعم المالي يعتبر مؤامرة .. وهل الحديث عن ضرورة التجديد لجمال سالم يعتبر مؤامرة ؟
* بالأمس إستمعنا للأمين العام وهو يتحدث عن وجود مؤامرة تمثلت في الإتصال بالمحترف البرازيلي المرشح للعب في المريخ وتصوير الوضع في المريخ بالسيء بالنسبة للأجانب وعكسه للاعب مما تسبب في تغيير البرازيلي لوجهته بالحضور للعب للمريخ
* ما ذكره الأمين العام يكشف سطحية التفكير لأنه من غير المنطقي أن يحدث ما ذكره
.. فاللاعب البرازيلي إن كا جاداً في الوصول للخرطوم واللعب في المريخ لما غير رأيه إتصال هاتفي خاصة وأنه مرشح من المدرب البرتغالي بحسب ما ذكر الأمين العام والمدرب نفسه سيصل بعد غدٍ الثلاثاء كما ذكر الأمين العام .. فهل حياة المدرب البرتغالير رخيصة وحياة البرازيلي أغلى ؟
* خسر المجلس بنهجه هذا روح التعاون وسيفقد أي خطوة للتقارب مع الإعلام وهو يصر على التعامل معه بالطريقة التي نتابعها
* المجلس يحتاج للإعلام والإعلام لا يمكن أن يخطط لما يضر بالمريخ حتى تكون كل تحركاته بدافع المؤامرة كما يزعم بعض أعضاء المجلس .