أصدر قاضي محكمة سودانية اليوم “الإثين” حكماً باعدام (31)، وتبرئة (7) من منسوبي جهاز الأمن، بتهمة قتل الناشط والمُعلم أحمد الخير، بعد تعرضه للتعذيب.
وشغلت قضية أحمد الخير، الرأي العام السوداني قبل سقوط النظام، وأسهم مقتله في إشعال الاحتجاجات وتأجيجها، بسبب بشاعة التعذيب الذي تعرض له بمكاتب جهاز الأمن السوداني بمنطقة خشم القربة، بحسب إفادات المعتقلين معه.
النيابة العامة السودانية في مساء السابع من فبراير الماضي، فتحت النار على جهاز الأمن بعد إعلانها وفي سابقة، أن الخير توفي نتيجة التعذيب بآلة حادة وقالت إنها خاطبت مدير الأمن بولاية كسلا ليمدها بأسماء الأفراد الذين حققوا مع الخير وأحضروه إلى كسلا.
وكان مدير شرطة ولاية كسلا، وهو ضابط برتبة لواء قال للتلفزيون الرسمي، إنه ثبت لهم من واقع التقرير الطبي وأقوال الشهود أن الخير توفي نتيجة تسمم حدث له مع آخرين من بينهم نظاميين بعد تناولهم وجبة “فول بالجبنة” بمكاتب الأمن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.