المهدي: الإسلام عقيدة غالبية أهل السودان وإعلان باريس تجاوز (العلمانية) و (تقرير المصير)
الخرطوم: باج نيوز
طالب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بضرورة إكمال التأسيس المدني للفترة الانتقالية بتكوين المجلس التشريعي، والإنضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتكملة التحقيق في جريمة فض الاعتصام ومسألة الجناة، وقطع المهدي بأن ابنه عبد الرحمن ليس عضواً في الحزب وينطبق عليه الموقف العدائي الشعبي لكل من شاركوا في النظام المخلوع.
وأعلن المهدي في مؤتمر صحفي بدار الأمة اليوم “السبت”، أن “إعلان باريس” يصلح لتجاوز كافة عقبات التفاوض في ملف السلام، وجدد رفضه لـ “العلمانية” و “تقرير المصير”، وأكد أن جميع أطراف التفاوض في مفاوضات السلام الحالية بما فيهم عبد العزيز الحلو بجانب عبد الواحد محمد نور سبق وأن تجاوزوا بموافقتهم على “إعلان باريس” قضية المُطالبة بـ “العلمانية” واستبدالها بـ “الدولة المدنية الديمقراطية التعددية” وتخطى “تقرير المصير” بتحقيق فكرة “السودان العريض العادل” القائم على المساواة والعدالة الإجتماعية ودولة المواطنة، وأعتبر فتح هذه الملفات من جديد مُزايدة سياسية.
ونوه المهدي إلى أن الاسلام عقيدة غالبية أهل السودان ويجب أن لا يحكم عليه بتجربة النظام المخلوع، وقال “نحن إسلاميون وإجتهادنا أن الإسلام يؤيد مبادئ حقوق الإنسان الخمسة الكرامة والعدالة والحرية والمساواة والسلام” وأضاف “ويؤيد أيضاً قواعد الأسس الأربعة للحكم المشاركة والمسألة والشفافية وسيادة حكم القانون”.
وفي سياق آخر أكد المهدي أن ابنه عبد الرحمن ليس عضواً في الحزب، وقال إن عضويته سقطت منذ إنضمامه للقوات المسلحة وقال “هو الأن ليس عضواً في حزب الأمة” وفيما يتعلق بمُشاركته في النظام المخلوع قال “ينطبق عليه ما ينطبق من الموقف العدائي الشعبي للذين شاركوا في النظام المخلوع”.
وأشار إلى أن عبد الرحمن أعلن بنفسه إدانة الخطأ بالإشتراك في النظام المخلوع وأكد استعداده لأى مسألة قانونية مشروعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.