الخرطوم: باج نيوز
قال الشاعر محمد طه القدال، إن ذكرى الثورة الأولى أتت بطعم الفرح والغضب معاً، فرح بزوال نظام الإنقاذ، وغضب صاحب ما حدث خلال أيام الثورة من مأسي.
وقال القدال لـ ” باج نيوز” إن الأسى سببه القتل الذي حدثت والخيانة والغدر في فض اعتصام القيادة العامة وما قبلها من إنتهاكات، فإنها بحسب القدال ستجعل أهل السودان وشبابه يعضوا على هذه الثورة بالنواجذ، دون تفريط في حق الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقطع القدال بأن حزب المخلوع “المؤتمر الوطني المحلول” مهما فعل فلن يعود بعد أن رُمي به في مزبلة التاريخ.
وأشار إلى أن حكومة الثورة تمضي في الطريق الصحيح، بالتأسيس لدولة القانون والتنمية والديمقراطية.
ونوه القدال إلى أنه لو لم تكن هنالك دولة قانون، لكان حوكم الرئيس المخلوع بالإعدام، وأن يحاكم بالمثل ويعدم مثلما أعدم آخرين في فترة حكمه بذات التهم، وقال إن القاضي اجتهد ليُطبق القانون على المخلوع بوصفه شيخ مسن، فلم يظلمه.
في سياق آخر قال القدال إن التواصل الإجتماعي مع شخص ينتمي للمؤتمر الوطني ليس فيه إشكال، خاصة أنه في بعض الأحيان قد يكون من الأهل والأقارب وأضاف “لا تستطيع أن تقطع صلتك بهم، لكن مؤكد نختلف معهم جداً” ونوه إلى أن ذلك التواصل لا يخالف شعار ” أي كوز ندوسو دوس”، وتابع “إنما يجب تطبيق ذلك الشعار على أي كوز مجرم وفاسد، وزاد ” أي كوز مجرم نشنقو شنق”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.