الخرطوم: باج نيوز
شنّ القيادي بقوى الإجماع الوطني أحد مكونات الحرية والتغيير التيجاني مصطفى رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي هجومًا على كثير من سلوكيات وزراء حكومة حمدوك وعلى وفود الحرية والتغيير التي فاوضت الجبهة الثورية.
وأشار في تصريحاتٍ لصحيفة الصيحة الصادرة اليوم”الجمعة” إلى وجود فجوة في التواصل بينهم داخل كتلة الإجماع الوطني، كاشفًا عن وجود تهافت على المناصب.
وقال إنّ تصريح وزير التربية خلق إشكالاتٍ بالوزارة، مؤكّدًا أنّ الشهادة السودانية هي قضية أمن قومي، مطالبًا بأنّ تناقش القضايا داخل إعلان الحرية والتغيير لا خارجها.
وأكّد التيجاني موقف حزبه الرافض لتسليم البشير للجنائية، مطالبًا بمحاكمته داخليًا.
وقال” إذا قرّر القضاء تسليم البشير فهذا إقرار بعجزه”.
ووصف تهديدات القيادي الإسلامي جعفر بانقا بتسليمهم لمنكر ونكير إذا سلمّوا البشير للجنائية بأنّها هستيريا وهراء لا قيمة له.
وأكّد أنّ جرائم النظام السابق في أهل دارفور شهدت بها بعض قيادات النظام نفسه ولا تحتاج إلى تزوير تقارير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.