الخرطوم: باج نيوز
توصل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مع زعيم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار، لاتفاق على تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية ، لأكثر من “ثلاثة” أشهر ، ضمن مُخرجات إجتماع “كمبالا” بمُشاركة رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان والرئيس الأوغندي يوري موسفيني بجانب مبعوث كيني لدولة الجنوب.
واتفق رؤساء الدول الثلاث “البرهان، موسفيني وسلفاكير” خلال قمة الثلاثية “الخميس” بالقصر الرئاسي بمدينة عنتبي الأوغندية، علي تشكيل آلية من السودان ويوغندا، الضامينين لتنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان والأطراف الجنوبية الموقعة علي الإتفاقية للإشراف ومتابعة تنفيذ بنودها.
وأوضح الزعماء الثلاثة في بيان صدر في ختام القمة التى جاءت بمبادرة من رئيس المجلس السيادي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وبدعوة من الرئيس اليوغندى يوري موسيفني حضرها زعيم المعارضة فى جنوب السودان الدكتور رياك مشار بالإضافة إلى المبعوث الكيني الخاص لدولة جنوب السودان استيفن كالونزي، أوضحوا أن القمة جرت في أجواء سادها الود والإخاء.
ودعا البيان إلى ضرورة استكمال البنود والمهام المتعلقة بالترتيبات الأمنية وهياكل الحكم بما في ذلك تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية.
وتم الاتفاق في هذا الخصوص علي تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية لمدة “١٠٠” يوم تبدأ اعتباراً من الثاني عشر من نوفمبر ٢٠١٩م بالإضافة إلى مراجعة ومتابعة التقدم الذي أحرز خلال الـ (٥٠) يوماً من بدء فترة التمديد.
وذكر البيان أن القمة اتفقت على قيام الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الايقاد والتى شاركت فى قمة عنتبى، بتقديم طلب لمنظمة الإيقاد للبت في وضع زعيم المعارضة بدولة جنوب السودان د. رياك مشار.
وحث الزعماء الثلاثة في البيان الختامى للقمة المجتمع الدولي للاستمرار في دعم تنفيذ هذه الاتفاقية والمساهمة في دعم مشروعات التنمية بجمهورية جنوب السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.