رؤساء الجاليات السودانية بأوروبا: المجلس الأعلى لشؤون المغتربين لا يمثلنا

الخرطوم : باج نيوز
وجه عدد من رؤساء الجاليات السودانية بأوروبا، هجوماً حاداً على جهاز شؤون المغتربين، واتهموه بالعمل على تشويه صورة العاملين بالخارج ٠
وقال رؤساء جاليات  إن هذا الكيان، “جهاز المغتربين” رعته جهات فاسدة من المؤتمر الوطني والنظام البائد، تحت مظلة منظمات العمل التطوعي لتنفيذ أجندة حزبية.
وشدد بيان صادر عن الجاليات السودانية تحصل “باج نيوز” على نسخة منه، موجهه إلى  رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وعضو مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك، وقوى إعلان الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين، على أنهم تفاجأوا  كغيرهم من الجاليات بالخارج  بعقد اجتماع بتاريخ الـ “25” من أغسطس الماضي بقيام الجمعية العمومية لما يسمى بـ “المجلس الأعلى للجاليات بالخارج” وبمشاركة جهاز المغتربين بحضور مسؤولين أخرين”، وقطع البيان بأن الاجتماع لا يمثل الجاليات بالخارج، ووصفوه بأنه محاولة “رخيصة لتشويه صورة الجاليات بالخارج”.

وأكد رؤساء الجاليات السودانية بأوربا أنهم لن يسكتوا على هذا الأمر، ونوهوا إلى أن الثورة قامت لوقف ما اسموها بـ  “المهازل” و “العبث”، واعتبروا الاجتماع محاولة بائسة لإستباق تكوين مجلس الوزراء الانتقالي للإدعاء بأنهم يُمثلون السودانيين بالخارج، تمهيداً للمُشاركة  في المجلس التشريعي باسم المغتربين.

وأوضح البيان أن الجاليات بالخارج لديها مجالس إدارات تمثلها قانوناً ومفوضة من قواعدها ومن وكل الجهات الرسمية ولديها علم بكل ماتم بشأن تشكيل المجلس، ووصفوا الأمر بأنه تضليل لمجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير، وقطعوا برفضهم واستنكارهم لانعقاد الجمعية العمومية لما يسمى بـ”المجلس الأعلى للجاليات بالخارج”.
وأعلن رؤساء الجاليات جاهزيتهم لتوفير عملات صعبة لدعم الحكومة الانتقالية، لكنهم طالبوا بضرورة ردم الفجوة وحالة عدم الثقة التي زرعها النظام السابق، وأشاروا إلى أن إلى دول أوروبا تضم آلاف المغتربين وساهموا بشكل كبير في الثورة السودانية منذ قيامها، لإسقاط نظام الحركة الإسلامية ونعتوه بالمستبد.

يذكر أن البيان أتى ممهور بتوقيع  رؤساء الجاليات السودانيه بأوروبا وحمل توقيع كل من  الدكتور بابكر إسماعيل رئيس جالية “لندن”، و أسامه سيد أحمد من  “انقرة”، ود.حسن أحمد وقيع الله عن “روسيا الاتحادية”، و د. أسامه الأمين “ايرلندا”، محمد مكي “غرب ألمانيا”، حامد عوض “استنبول”، مختار تمتام “فرنسا”، عزالدين العبيد “بون”، يونس الشريف “النمسا”، الصادق رابح “انتويربن” ، و د. محمد كبار “بلجيكا”.