الخرطوم: باج نيوز
تواصلت المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء اليوم “السبت”في أجواء إيجابية، وكشفت معلومات أن المشاورات ركزت على تحفظات الجبهة الثورية بشأن الاتفاق السياسي، بجانب رؤيتها حول عملية السلام وكيفية تضمينها في الإعلان الدستوري.
فيما تعهد الوسيط الأفريقي محمد حسن ولد لبات بإقناع المجلس العسكري بفتح الإعلان أو الاتفاق السياسي لإدراج ورقة الجبهة الثورية وتحفظاتها بناء على أهمية وعمق ما تحتويه لصالح السلام في السودان، أو البحث عن بتضمين رؤية الجبهة الثورية في الاعلان الدستوري.
وأوضح ولد لبات أن تحفظات “الجبهة الثورية” تتمثل في خلو الاتفاق السياسي من ترتيبات بناء السلام خلال الفترة الأولى من عمر الحكومة الانتقالية.
ووصف رئيس الجبهة الثورية مالك عقار أير، رئيس الحركة الشعبية- شمال، أن وصول القيادي بـ “الحرية والتغيير” عمر الدقير، خطوة جيدة.
وأوضح عقار أن الاتفاق مع مفاوضي قوى الحرية في أديس، يجري على إمكانية إدراج موقف الجبهة الثورية ومعالجة التحفظات، وأشار إلى أن المباحثات منصبة حول وضع فترة ممكنة لمعالجة مشكلة الحرب والسلام قبل تشكيل الحكومة وبعد المجلس السيادي بدلاً عن (6) أشهر لأنها طويلة، ونفى تأكيد ما إذا كان ذلك خلال شهر أو ثلاثة أشهر.
وتوقع عقار الوصول لنتائج واضحة خلال يومين، لإدراج ورقة الجبهة الثورية ما يسهم في إنتاج ورقة واحدة باسم قوى إعلان الحرية والتغيير تقود لسلام عادل، وأكد أن بقاء حركات خارج منظومة السلام يضر بالسلام.
وكشفت معلومات أن مفاوضات “الحرية والتغيير” و”الجبهة الثورية” بعد انتهاء الجلسة الأولى، أكدت وجود توافق كبير بين الطرفين لضم ممثلين عن الجبهة في فريق التفاوض الخاص بـ “الحرية والتغيير” مع المجلس العسكري.
وتوقعت مصادر تأجيل الحوار حول “الوثيقة الدستورية” إلى وقت لاحق بدلاً عن الثلاثاء المُقبل، بسبب مشاورات القوى المدنية والمسلحة بأديس أبابا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.