مأمون أبو شيبة: بكري مظلوم.. مظلوم.. مظلوم
قلم في الساحة
* قبل أيام كتبت عموداً بعنوان (بكري مظلوم.. والظلم ظلمات) وأفادني صديق بأن عمودي وجد ردود فعل عنيفة في أحد القروبات (المكتظ بمشجعي الهلال المتزمتين) فتعرض لي البعض بالإساءة والتجريح.
* ما كتبته كان منطقياً جداً مما أغضب مشجعي الهلال وبعض الحانقين والكارهين للاعب بكري بسبب تخليه عن الهلال وانضمامه للمريخ..
* كلما نتعرض للإساءة والتجريح الشخصي أو الشتائم نطمئن بأن كتاباتنا جاءت في الصميم.. ويخشى الغاضبون من كتاباتنا أن تؤثر هذه الكتابات المنطقية على قضاة الرياضة فيلغون عقوبة بكري الكيدية أو يخففونها إلى درجة كبيرة.. ولهذا يسيئون لأشخاصنا ويتعمدون تشويه صورتنا أمام الرأي العام.. حتى لا يلتفت الناس لما نكتبه..
* نقول لهؤلاء السفهاء المرجفين اطمئنوا فعقوبة بكري لن تلغى ولن تخفف طالما يسيطر مشجعو الهلال المتزمتين على لجان اتحاد الكيزان وأمانة الفساد والخراب بالحزب البائد.
* وطالما يقود لجنة الإستئنافات أحقد خلق الله على المريخ.. ويقف من خلفهم رئيس الاتحاد أحقد خلق الله على اللاعب بكري..
* مولانا محمد حسن الرضي ترأس الاجتماع الأخير للجنة الاستئنافات في غياب رئيس اللجنة مشجع الهلال عبدالعزيز جمعية الذي لا هم له سوي ضرب المريخ بالقرارات الظالمة والبعيدة كل البعد عن القانون.. ويسانده مشجع الهلال الهرم بلولة ومن خلفهما صديقهما الحميم خالد عزالدين أحقد الصحفيين على المريخ وهو ابن أمين خزينة الهلال الراحل عزالدين هارون..
* الرضي حكم بالقانون في استئناف الموردة ملغياً القرار المشبوه وغير القانوني الذي كان قد أصدره رئيس لجنة المسابقات الفاتح باني..
* ولكن الرضي لم يملك الشجاعة على تطبيق العدالة بشأن اللاعب بكري فتهرب من اتخاذ قرار وأجل النظر في قضية بكري لحين عودة رئيس اللجنة الحاقد على المريخ واللاعب بكري.. وربما خاف الرضي من شداد أحقد خلق الله على اللاعب بكري..
* جادلني هلالي متزمت حول دفاعي عن اللاعب بكري قائلاً إنه يستحق عقوبة الإيقاف سنة ونصف.. فقلت له لماذا؟!
* قال بسبب تكرار بكري للمخالفات..
* قلت له القاضي يحاسب المتهم حسب الاتهام الموجه له ولا شأن للقاضي بمخالفات قديمة للاعب.. وقلت إن الزاني إذا ضبط يعاقب بالجلد 100 جلدة وإذا ضبط لاحقاً في حالة جديدة أيضاً سيعاقب بالجلد 100 جلدة.
* لا يجوز للقاضي أن بزيد حد الزنا إلى 250 جلدة على أساس إن الزاني كرر مخالفة الزنا.. فحدود الله سبحانه وتعالى واضحة وثابتة لا يحق لبشر أن يتغول عليها بالزيادة أو النقصان..
* وقلت له ما هي جرائم بكري الني كررها؟ فقال اعتدائه على الحكم في شندي.. ورفضه السفر مع المنتخب للمشاركة في بطولة الشان..
* قلت له: لم يثبت أي اعتداء على الحكم في شندي.. وقد واصلت قناة الملاعب البث لمدة 10 دقائق عقب صافرة نهاية مباراة المريخ والأهلي وكل ما شاهدناه ذهاب لاعبي المريخ للحديث مع الحكام الذين توقفوا في الجانب الشرقي من الملعب جوار مدرج جمهور الأهلي وقد كان الجمهور يقذف لاعبي المريخ بالحجارة وقد اصيب مساعد الحكم عبيد الجبار بحجر على رأسه وربطت له عصابة على رأسه.. ولم يرد في تقرير المراقب أي اعتداء من بكري على الحكم..
* ولكن جاء في التقرير المشبوه للحكم صديق الطريفي إن بكري اعتدى على مساعده (بالضرب) بجانب تلفظه بعبارة نابية!!
* ذلك التقرير المشبوه أصلاً ما كان يجب الأخذ به لأنه تقرير سري وفقد سريته بعد أن فوجئ الجميع بنشر صورة منه على الصحف الزرقاء بل وإفتائها بأن بكري سيوقف لمدة عام!! كما ظهر رئيس الهلال الكاردينال وهو يحمل (التقرير السري) ويلوح به فرحاً لجماهير الهلال في النادي وقائلاً لها إن بكري (ما بدقها تاني!!)..
* وجود التقرير السري للحكم في أيدي رئيس الهلال يعطي شبهة قوية بأن نادي الهلال تواطأ مع الحكم على صيغة التقرير حتى يتم إعدام بكري.. ومما يقوي احتمال التواطؤ عدم ثبوت ضرب بكري للحكم المساعد والذي تمت مساءلته مباشرة من عضو اللجنة المنظمة عما فعله بكري معه، فقال إن بكري عمل كذا وكذا وأشار إلى أن بكري لكزه بهدوء بيده (على طريقة كريستيانو رونالدو الشهيرة عندما طرده الحكم فقام بلكز الحكم بيده على ظهره وتم إيقافه ثلاث مباريات فقط)..
* اللجنة المنظمة وبسبب عدم دقة تقرير الحكم صديق الطريفي وعدم تأييده بتقرير المراقب قررت إيقاف بكري ثلاث مباريات فقط.. ولكن هلالاب الاتحاد بقيادة الطريفي الصديق هاجوا وماجوا وتوعدوا بالويل والثبور وعظائم الأمور فقرر مجدي شمس الدين زيادة عقوبة الإيقاف إلى 6 مباريات تنافسية (استغرقت عدة شهور لتكتمل).
* أما واقعة سفر المنتخب الوطني لبطولة الشان بالمغرب.. فقد لبى بكري نداء الوطن بحضور تدريبات المنتخب والمشاركة فيها جزئياً لأنه كان مصاباً في العضلة ووصى طبيب المنتخب لإخضاع بكري للعلاج في الخارج.. وعندما حان موعد السفر إلى تونس ثم المغرب تم استبعاد جميع اللاعبين المصابين عدا بكري!!
* أمروا بكري بالسفر مع المنتخب والخضوع للعلاج في تونس ولكن ليس على حساب المنتخب بل على حساب ناديه المفلس المريخ!!
* جاء مندوب المريخ إلى بكري قبل السفر بقليل يحمل له مبلغ 20 ألف جنيه سوداني.. فاستاء بكري بشدة لأن المبلغ زهيد وهو يحتاج إلى الدولار بسبب السفر كما أن الحقنة العلاجية الواحدة في تونس تكلف ألف دولار وكانت تعادل وقتها (250 ألف جنيه سوداني)..
* رفض بكري السفر ما لم يتسلم مبلغ ألف دولار على الأقل لأنه إذا سافر بالمبلغ الزهيد بالجنيه لن يتمكن من العلاج في تونس.. كما أنه أصلاً لن يفيد المنتخب لأنه مصاب.
* من هذه الوقائع يتضح إن بكري كان على حق، ولكن مشجعي الهلال اللئام تآمروا عليه ووجهوا له تهمة الهروب من أداء الواجب فأوقفوه نصف عام (6 شهور)!!
* في مباراة هلال التبلدي (وبشهادة شريط المباراة) لم يعتدي بكري على الحكم إطلاقاً حيث احتج بشدة وأنذره الحكم وواصل الاحتجاج (مزاحماً الحكم بجسمه) فنال الكرت الأحمر.. وبالتالي العقوبة العادلة أما الإيقاف مباراة واحدة.. أو ثلاث مباريات بالكثير (على طريقة كريستيانو رونالدو).. ولكن الحكم اللئيم المستفز والمتربص بالمريخ كنب ما كتب في تقريره!! ومع كراهية رئيس الاتحاد للاعب اكتمل سيناريو المؤامرة بإعدام بكري كروياً..
* بكري غير مسئول عن دخول بعض المشجعين أرض الملعب ومطاردتهم للحكام وإعتدائهم على الحكم المساعد.. فهذا يسأل عنه الاتحاد الذي لم يوفر حماية أمنية للملعب.
* الله في.. ودعوات المظلوم في.. وتباً لاتحاد كيزان أمانة الفساد والخراب بالحزب البائد.. عليها لعنة الله..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.