مأمون أبو شيبة: شداد قرع طبول الحرب على المريخ فليتحمل عواقبها
قلم في الساحة
* الحكم المغمور الذي أدار مباراة الأحداث بين المريخ وهلال التبلدي قيل إنه حكم ضعيف وفاشل وقلماً لا تشهد المباريات التي يديرها تفلتات واعتداءات!!
* هل جاءت لجنة التحكيم بحكم التفلتات والإعتداءات خصيصاً لهزيمة المريخ في غياب الحماية الأمنية؟!!
* اختيار حكم ضعيف وفاشل وحاقد على المريخ ليدير له مباراة بدون قوة أمنية.. وكأن لجنة المسابقات تلقي بالمريخ في الماء وتقول له اياك أن تبتل!!
* تحامل الحكم الكارثة على المريخ كان ظاهراً من بداية المباراة.. من خلال تساهله مع بلطجية هلال التبلدي بقيادة صولون ومؤيد..
* شاهدنا محمد الرشيد يتعرض لمخالفة كبيرة بوصول حذاء الخصم إلى جبهته دون أن يصفر الحكم ليواصل اللعب تاركاً محمد الرشيد على الأرض دون اسعاف!!
* شاهدنا محاولة اعتداء وحشي من الظهير مؤيد على لاعب المريخ النحيل أحمد أدم عندما قفز عليه بكلتا قدميه من وضع طائر ولكن بيبو قفز لأعلى ليتفادى الاعتداء وهوى ساقطاً وبدأ مذهولاً وهو ينظر تجاه مؤيد.. وجاء الحكم الحاقد ليتبسم دون أن يخرج بطاقة ملونة لمؤيد.. شفتو الحقد؟!
* وشاهدنا النعسان يتعرض لحالة دفع متوسطة داخل المنطقة كانت كافية لاسقاطه واحتساب ركلة جزاء.. ولكن الحكم عمل نايم على الرغم من أن النعسان عندما سقط تعرض أيضاً لركلة على جبهته بسن الحذاء أسالت دمه!!
* وشاهدنا مخالفة الجزاء الثانية التي تجاهلها الحكم فأوقدت الشرارة خاصة بعد أن اتبعها الحكم باحتساب مخالفة على لاعب المريخ محمد الرشيد اتبعها ببطاقة صفراء سريعة.. وكانت المخالفة على الرشيد صورة بالكربون من مخالفة الجزاء!!
* صرف ركلة الجزاء واحتساب مخالفة مماثلة ضد محمد الرشيد وانذاره أثارت غضب وهياج الجماهير ولاعبي المريخ خاصة بكري الذي نال بطاقة صفراء ليندفع تجاه الحكم مواصلاً الاحتجاج لينال البطاقة الحمراء، وبقى بالملعب الذي اكتظ بالبشر لعدم وجود رجال أمن الملاعب.. ثم خرج بكري ولكن لم يستأنف اللعب لوجود أعداد من البشر داخل الملعب وغياب أمن الملاعب.
* مع الغضب الجماهيري على الحكم وفي غياب شرطة العمليات قفز العشرات لداخل الملعب ليطلق الحكام سيقانهم للريح مهرولين نحو النفق في مطاردة هزلية تراجيدية، وقد لحق الجمهور بمساعد الحكم المسكين واوسعوه ضرباً..
* بالطبع احتجاجات بكربي مرفوضة.. وإعتداء الجمهور على
مساعد الحكم المسكين مرفوض.. ولكن بسبب قصور الحماية الأمنية حدثت التفلتات التي يسأل عنها اتحاد الكرة المتسبب الأول في هذه الأحداث..
*المريخ ظل يتعرض للظلم التحكيمي في مباريات الدوري منذ أكثر من ربع قرن من الزمان حتى داخل ملعبه ولم يسبق لجمهوره أن أحدث شغباً أو اعتدى على الحكام.. ربما بسبب الحماية الأمنية الكبيرة للملعب.. بعكس ما حدث يوم مباراة التبلدي نتيجة غياب الشرطة..
* وهناك نقطة جوهرية فالمريخ كان متقدماً بهدف.. وعادة انفلاتات الجمهور تحدث عندما يكون فريقه مهزوماً.. وهذا يعني إن الحكم الفاشل الحاقد تسبب في ضغط نفسي شديد على لاعبي المريخ والجماهير حتى انفجرت وخرجت عن طورها.. حيث لم يوقف التقدم بهدف النعسان غضبة الجمهور!!
* وجاء الدكتور شداد ليصب الزيت على النار بقراره الأهوج بتحفيز الحكم بمبلغ 20 مليون جنيه وعلاجه وتسفيره لموطنه، ووصف الحكم بالشجاعة علماً إن الحكم لم يتعرض لأي إصابة بعد أن ولى الأدبار لحظة دخول الجمهور للملعب تاركاً مساعده ليتعرض للاعتداء والضرب وينقل للمستشفى.. شداد ما عارف المطرة صابة وين! فالمعتدى عليه هو الحكم المساعد وليس حكم الوسط الذي ولى الأدبار ووصفه شداد بالشجاعة!!
* مجلس المريخ تعامل بضعف وخنوع شديد مع الأحداث وقرر استدعاء بكري مشجعاً اتحاد الكيزان الهلالاب على إعدامه!!
* كنا ننتظر موقفاً قوياً من المجلس برفع مذكرة شديدة اللهجة لاتحاد الكرة يستنكر فيها تعيين حكم ضعيف وحاقد تجرأ على ظلم المريخ داخل ملعبه وأخرج لاعبيه وجماهيره عن طورهم رغم تقدم الفريق بالنتيجة.. مع استنكار عدم توفير الحماية الأمنية للملعب..
* للأسف الشديد مجلس الذل والهوان لا تهمه مصلحة المريخ بل كل همه مكايدة الدكتور مزمل أبوالقاسم.. علماً إن أي نجاح للمريخ يعتبر نجاحاٌ لمجلس الإدارة وليس لمزمل الصحفي.. ولكنه الحقد الذى أعمى القلوب.
* بكري يمكن محاسبته داخلياً دون استدعاء بسبب مبالغته في الاحتجاج وتعرضه للطرد مما يضر بفريقه..
* بكري هو بكري خلقوه كده.. شاب دوغري لا يسكت على الظلم ولا يرضى إهانة الكيان الذي يدافع عن شعاره.. وإذا أراد مجلس المريخ تجنب انفعالات بكري فعليه تعيين معد نفساني للفريق يهيء بكري قبل كل مباراة ويعلمه كيف يكون الاحتجاج الذي لا يقود للبطاقات الملونة وبس.. وسيبونا من حكايات التحقيق والجبن والانكسار أمام الاتحاد وحكامه اللئام..
* قانونياً بكري احتج ونال بطاقة صفراء ولكنه واصل الاحتجاج فتلقى بطاقة حمراء.. وتاخره في الخروج نتج بسبب عدم تواجد أمن الملاعب ولكنه خرج في النهاية.. فلا تحاولون ذبح بكري بالكيد والكراهية وليس بالقانون يا ناس بصق في.. وبصق على!!..
* بالقانون عقوبة بكري لا تتعدى الإيقاف مباراة واحدة.. وأي كيد واستخفاف بالعقول ستكون عواقبه وخيمة.. فعهد الظلم والقهر والكيزان انتهى..
* من قبل اعتدت جماهير الهلال على مساعد الحكم الطريفي يوسف وسقط مغشياً عليه وتم نقله للانعاش ولم تلغ المباراة.. وكررت جماهير الهلال الإعتداء على حكم كوستي خالد يوسف وفقأت عينه وعندما هم بإلغاء المباراة اجبروه على اكمال المباراة بعين واحدة.. ولكن مع المريخ تقوم القيامة وتلغى مبارياته وتظهر سياسة الكيل بمكيالين.. وضعف ادارات المريخ تجعل النادي ألعوبة في أيدي الكيزان الزرق في اتحاد الفساد.
* تحفيز شداد للحكم الظالم الذي استفز لاعبي المريخ وجماهيره وأخرجهم عن طورهم يعني إن شداد يستحقر المريخ ويحفز الحكام على ضربه والتنكيل به.. فعلى شداد أن يهيء نفسه للحرب الخطرة التي أرادها مع الكيان المريخي.. والنشوف اخرتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.