الخرطوم: باج نيوز
طالب الرئيس السوداني، عمر البشير، المواطنين والبرلمان بإسناد القانون ولعب دور رقابي في الحملة التي تشنها الحكومة على الفساد.
وتعهد البشير أمام نواب البرلمان، اليوم الاثنين، بمواصلة مشروع هيكلة الدولة وإصلاح الخدمة المدنية، مشيراً إلى أن الغاية هي “لتحقيق الكفاءة والفاعلية في أجهزة الدولة، وفرض هيبة الدولة والقانون، والارتقاء بحقوق الإنسان، وصون الحريات”.
مجدداً التزام الدولة الثابت والجاد على حد وصفه بمحاربة الفساد والمفسدين طبقاً لـ “تدابير قانونية تتسم بالفعالية والنزاهة وسيادة حكم القانون”.
وقال إن ذلك “لا يكتسب فاعليةً إلا برقابة المواطنين وبرلمانهم” مضيفاً: “ذلك أمر يجب أن ننهض إليه جميعاً”
ودعا البشير معارضيه إلى الاستجابة للحوار باعتباره الطريق الأوحد والآمن لإخراج البلاد من وهدتها. معلناً بأن “الأيام المقبلة ستشهد المزيد من القرارات والتدابير التي تعزز مسار الحوار وتهيئ الساحة الوطنية لإنجاز التحول الوطني المنشود”
وشدد على مساعيهم الجادة لتحقيق السلام “مهما كان الثمن” وفي الصدد نبه إلى انحسار ملامح الحرب، مستدلاً على ذلك ببدء بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور “يوناميد” بالانسحاب من الإقليم.
ووصف البشير سياسات الخرطوم الخارجية بالمتوازنة، والقائمة على التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، دون الانخراط في صراعات المحاور، مستدعياً الإشادات التي لقيها السودان جراء أدوراه في تحقيق السلام والاستقرار في محيطه الإقليمي، بجانب أدواره في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.