الخرطوم: باج نيوز
أعلنت الحركة الإسلامية في السودان، اليوم الإثنين، مواجهتها للهجمة اليسارية الاستئصالية التي تقودها القوى الشيوعية والعلمانية ضد الدين، والحركة الإسلامية ورموزها ومؤسساتها فكريا وسياسيا وإعلاميا.
وشدَّد البيان الختامي لمجلس شورى الحركة الإسلامية، الذي انطلق السبت الماضي، على تعظيم حرمة الأنفس والدماء والأعراض والأموال، واجتناب دواعي الفتنة أيا كانت أشكالها والانحياز لصوت العقل والحكمة والحوار.
وأشاد بجهود القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى والأجهزة العدلية وعملها على حفظ الأمن، وأدائها لواجباتها الوطنية بمهنية واحتراف.
ودعا البيان الحكومة إلى تكثيف الجهد وحشد طاقتها لمعالجة معاش الناس وتحسين مستوى الخدمات ومواصلة برامج الإصلاح وتسريع خطواته.
وتمثل الحركة الإسلامية المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ويترأس البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام.
وانشقت الحركة الإسلامية عام 1999 إلى حزبي “المؤتمر الوطني” بقيادة الرئيس البشير، و”المؤتمر الشعبي” بقيادة الراحل حسن الترابي، وذلك بعد عشر سنوات من استلامها السلطة في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.