الخرطوم: باج نيوز
قلل حزب الأمة القومي المعارض في السودان، يوم الاثنين، من تهديدات حكومية بملاحقة قوى “إعلان الحرية والتغيير” بتهمة الدعوة لاستخدام العنف والإرهاب السياسي واستخدام القوة كأداة لإحداث التغيير.
وقال الحزب في بيان أطلعت عليه “باج نيوز” إن “قوى إعلان الحرية والتغيير لا تخشي تهديدات نظامٍ فاقد للأهلية والمشروعية” وأضاف: “قد أصدر الشعب أعلي سلطة في البلاد حكمَـه عليه بالرحيل”.
وكان وزير الدولة بالإعلام مأمون حسن أطلق تهديدات بملاحقة المنادين لإسقاط النظام.
وحذّر البيان من مخاطر وجود أجهزة موازية لأجهزة الدولة الرسمية.
وحمَّل النظام الحاكم، مسؤولية أي عمليات عنف نوعي تستهدف رموز الحراك الاحتجاجي بالبلاد.
وأضاف معلقاً على ذلك: “حذَّرنا النظام أنه سيجر البلاد إلي مزيدٍ من العنف السياسي والفوضي مما يحمِّل النظام المسؤولية الكاملة عن أي عمليات عنف تستهدف قادة الأحزاب، والمجتمع المدني، والإعلاميين، والثوار العُزل”.
وطالب البيان الحكومة بدلاً من ملاحقة القوى السياسية الناشطة في ظل قانون الأحزاب السياسية على اختلالته، بإعمال سلطاتها لمحاكمة المواطن علي عثمان محمد طه الذي توعد ونفذ وعيده بحق المتظاهرين السلميين “بمواجهة كتائب ظل غير قانونية مستعدة للتضحية بالأرواح”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.