الخرطوم: باج نيوز
التأم ظهر اليوم اجتماع بالقصر الجمهوري امتد لساعات متأخرة بعدد من الأئمة والدعاة مع نائب الرئيس السوداني عثمان محمد يوسف كبر، بلغ عددهم (15) داعية أبرزهم رئيس مجمع الفقه الإسلامي بروفيسور عبد الرحيم محمد علي، ورئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد جابر أبو عويشة، وعبد الحي يوسف وأحمد الكاروري وشيخ طنون، وعلاء الدين الزاكي ، ود.ناجي مصطفى بدوي، ورئيس جماعة أنصار السنة د. إسماعيل عثمان.
وكشف مصدر شهد الإجتماع فضل حجب اسمه في تصريح لـ(باج نيوز) أن الاجتماع تضمن تنويرًا أمنيًا عن الأحداث التي جرت في البلاد منذُ انطلاقها حتى تاريخ اليوم وعن الخسائر وعدد الضحايا الذين بلغ عددهم 22 بينهم نظاميين، لافتًا إلى أن طابع الإجتماع كان تنويريًا وأن نائب رئيس الجمهورية كبر أشار في حديثه للدعاة إلى أن الدعوة لا ليحددوا لهم ما يقولون، مؤكداً أنهم لن يمضوا في مثل هذا الاتجاه بل ليسمعوا من الشيوخ ويملكونهم الحقائق.
وتطرق كبر بحسب المصدر إلى المعالجات التي تمت في السيولة وعن ضخ 8 تريليون جنيه في شهر يناير، و14 تريليون في شهر فبراير، لتنهي الأزمة بحلول شهر مارس وأن جملة الاحتياطي عند البنك المركزي ستبلغ نسبته 60%.
وحول أزمة الدقيق أشار المصدر إلى أن كبر أوضح أن الخرطوم استلمت أمس 14 ألف جوال وهو أكثر من القيمة الاستعابية أما حوجة البلاد من الجازولين ما بين باخرتين إلى باخرتين ونصف، فيما لا تزال مشكلة الجازولين قائمة.
وأشار المصدر إلى أنه وفقًا لقراءته الاقتصادية فإن الدولة ستطبع ما يعادل 50 مليار دولار.
أما الدعاة فتحدثوا عن الشريعة وتطبيقها وعن أخطاء في الإدارة والحكومة وواجب المنابر ودورها في مكافحة الفساد ووضع حلول للأزمة الإقتصادية.