الخرطوم: باج نيوز
فرّقت الشرطة السودانية، نهار يوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة في وسط العاصمة الخرطوم، على مقربة من القصر الرئاسي.
ودعا “تجمع المهنيين السودانيين” إلى موكبٍ سلمي في قلب العاصمة الخرطوم، ينتهي بتسليم مذكرة تطالب بتنحية الرئيس عمر البشير.
واستخدمت الشرطة الهروات الغاز المسيل للدموع، لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين انتشروا في شوارع رئيسة مؤدية للقصر الجمهوري، وسط عمليات كر وفر بين الجانبين.
وقال شهود عيان إن قوات الشرطة، وأمنيين، انتشروا بكثافة في محيط القصر الرئاسي، والشوارع المؤدية إليه، لإفشال الموكب الذي أيدته فصائلاً معارضة، ونشطاء.
وعلى الرغم من الاحترازات الأمنية، تجمعت حشود ضخمة في شوارع “القصر، المك نمر” على نحوٍ خاص بمشاركة من شباب وشابات جيل ينتمي معظمه إلى حقبة البشير “1989 – ”
وألقت السلطات الأمنية القبض على مشاركين في التظاهرة، واقتادتهم إلى مقرات أمنية.
وقالت قناة الجزيرة إن مراسها أحمد الرهيد، تعرض لاعتداء من قبل نظامي أثناء تغطيته للتظاهرة.
ودخلت الاحتجاجات في السودان يومها السادس، في ظل تدافع كبير من الشباب للمشاركة في المواكب والتظاهرات رغم الانتشار الأمني الكثيف.
وكان الرئيس البشير تعهد باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الضوائق الاقتصادية التي يعانيها المواطنون، وتفاقمت بشكل كبير عقب إقرار موازنة العام 2018.
التعليقات مغلقة.