الخرطوم: باج نيوز
ألقت وزيرة في الحكومة السودانية، يوم الثلاثاء، باللائمة على سلوك المواطنين، في كارثة فيضانات اجتاحت مدينة كسلا شرقيِّ البلاد.
وقالت وزيرة الدولة بوزارة مجلس الوزراء، أم سلمة محمد إسماعيل، إن الممارسات الخاطئة لبعض المواطنين، وعدم وجود رقابة ومتابعة من السلطات المختصة، تسببا في فيضانات ولاية كسلا في موسم الخريف الماضي، في وقتٍ عزت اجتياح السيول لمدينة النهود بولاية غرب كردفان لعدم وجود كباري في الطرق الداخلية، بجانب ضيق مصارف المياه التي أنغلق جزء منها بسبب قيام أبنية غير مخططة.
وكانت السيول والفيضانات اجتاحت مدينتا كسلا والنهود، متسببة في انهيار مئات المنازل تشريد آلاف الأسر، وتضاعفت الماساة في كسلا بعد انتشار حمى الشيكونغونيا.
وقالت الوزيرة رداً على سؤال حول نشاط المجلس الهندسي قدمه البرلماني عبد الله عبد الرحمن تكس في جلسة اليوم “الثلاثاء”، إن المجلس الهندسي التابع لمجلس الوزراء كون “5” لجان للتقصي حول أسباب السيول والفيضانات، وانهيار المباني والمدارس بولاية الخرطوم وكسلا وغرب كردفان في الخريف الماضي ونجم عنها وفيات وإصابات بين المواطنين.
وأشارت إلى أن الظروف المالية للمجلس حالت دون تنفيذ الزيارات لولايتي كسلا وغرب كردفان. وقالت إن المجلس الهندسي يعاني من شح حاد في الموارد المالية أقعده من ممارسة عملة بالصورة المطلوبة
وانتقدت عدم التزام معظم المؤسسات الحكومية بالعطاءات في عمليات التشييد الجديدة. مطالبة البرلمان بضرورة الوقوف مع المجلس لدعمه مالياً ليتمكن من القيام بدوره، وشددت على ضرورة معالجة عملية تخطيط الأراضي ومراقبتها حال تشييد المباني ومنع عمليات التخطيط بالمجاملة أو بالعلاقات الشخصية أو ضغوطات المواطنين.
التعليقات مغلقة.