الانتباهة: الطيب مصطفى: (الخرشة والترامادول) تدخل البلاد بالحاويات
قال البرلماني القيادي بالمؤتمر الشعبي يوسف لبس إن السجون أصبحت مصدراً للمخدرات في البلاد، بينما أكد رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى أن انتشار المخدرات في البلاد وصل درجة خطيرة وأصبح يؤرق المجتمع والشرطة، ففيما جزم بأن انتشار المخدرات أكثر تطوراً من الأساليب التي تتبعها الشرطة في مكافحتها، قال: (الخرشة والترامادول أصبحت تدخل البلاد بالحاويات).
وأكد لبس في جلسة البرلمان أمس أن السجون والإصلاح اسم فقط ولا يوجد أي إصلاح داخل السجون، وأشار إلى أن 90% من العساكر بالسجون أميون، وقال: (ليس لديهم القدرة على التعامل مع المجتمع)، وأفصح عن وجود أشخاص يأتون لحمل المخدرات من داخل السجون للمتاجرة بها في الخارج، ولفت إلى أن بعض الشباب المحكوم عليهم في قضايا يأتون للسجون للتدرب على الجريمة.
ومن جانبه انتقد الطيب مصطفى تناول المواطنين (نكات المساطيل)، وقال إن المجتمع طبع العلاقة مع (المحششين) وأصبح يكتب النكات فيهم والناس تضحك، وأكد أن مثل هذه النكات تدفع الأشخاص لتناول المخدرات.
وفي ذات السياق وصف وزير الداخلية أحمد بلال المخدرات بالداء العضال، وأفصح عن وجود منظمات عالمية بإمكانات ضخمة تعمل في تجارة المخدرات، وقال إن هذه المنظمات تستهدف شبابنا بالمخدرات لتدمير عصب الشعب السوداني، وأفصح عن قيام الشرطة لأول مرة بحملات على مزارع (القنب) بدارفور، وأبادت كثيراً من زراعات البنقو، وأكد أن المخدرات تأتي مباشرة بعد بيع الأسلحة، وأضاف أن هذه التجارة (الملعونة) تأتي إلينا عبر الحدود ويتم فيها تعاون دولي وإقليمي بين المنظمات التي تعمل فيها.
التعليقات مغلقة.