خالد النعسان لـ”باج نيوز”: صورتي في المدرجات كانت نقطة التحوّل أمام اتحاد الجزائر
الخرطوم : باج نيوز
بثبات وعزيمة الكبار تمكّن لاعب المريخ خالد النعسان من تجاوز محطة الإحباط ، فلم يمكث فيها كثيرًا تلك المحطة التي واجه فيها انتقادًا لاذعًا بعد أن أحرز هدفًا في مرماه بالخطأ كلفه خسارة نتيجة مباراة الهلال، لكّن عندما تكون إرادتك قوية وقادر على فعل شئ بإمكانك ذلك ،خالد النعسان إنموذج لذلك فقد عاد سريعًا وكفر بتسجيله هدف الأمان أمام اتحاد الجزائر..”باج نيوز” تمكّن من الوصول إلى اللاعب وطرح عليه أسئلة كانت الإجابة حاضرة خلال المساحة التالية.
*بداية، حققتم فوزًا مهمًا على اتحاد الجزائر هل خططتم لذلك؟
_ نعم، نحن منذ البداية لعبنا من أجل الفوز وسعينا لتحقيقه داخل الملعب رغم صعوبة المباراة والمقدرات الكبيرة التي يتمتع بها منافسنا، لكن في النهاية نجحنا في المهمة وعبرنا إلى بر الأمان.
*هل توقعتم هذه النتيجة؟
_ لا بطبيعة الحال، لم يكن أحد يتوقع أن نفوز بتلك النتيجة لسبب بسيط وهو أننا واجهنا منافسًا الكل يعلم قدراته، نحن دخلنا الملعب من أجل الحصول على نتيجة إيجابية لكي نسعد جماهيرنا التي تدافعت لتساندنا، وأعتقد أننا في النهاية نجحنا في تحقيق الفوز على منافس شرس وبالرغم من ذلك لم نتأهل بعد وتنتظرنا مباراة صعبة بالجزائر لابد أن نقدم فيها الأفضل حتى نضمن التأهل.
*أحرزت هدفًا جميلاً وظهرت بصورة رائعة في المباراة لما يعود ذلك هل لك أن تكشف الأسباب؟
_ أنا سعيد للغاية بالمستوى الذي قدمته في مباراة اتحاد الجزائر، وما اريد تاكيده هو ان المواجهة بالنسبة لي لم تكن سهلة، وهي اول مباراة رسمية اخوضها مع الفريق عقب ما حدث في مواجهة القمة بابوظبي، ودخلت الي الملعب باحاسيس مختلفة لكن حدثت الكثير من الاشياء التي جعلتني العب بدوافع قوية واساهم في الانتصار الذي تحقق.
*بالتأكيد هناك أشياء حدثت قبل أن تدخلوا إلى أرضية الملعب وساهمت في تلك النتيجة هل لك أن تكشف بعض منها؟
_ نعم، لقد اجتمع معي لاعبي الفريق الكبار أمير كمال، بكري المدينة ، ورمضان عجب وأخطرني عجب أنني سأنال شارة القيادة في هذه المباراة، حقًا لقد كان أمرًا مفاجئًا لي، ورغم أنني رفضت الخطوة إلا أن رمضان عجب أكد لي بأن هذا هو قرار الكباتن ولابد أن أرتدي الشارة.. وكان ذلك أول دافع لتقديم مستوى فني متمي.
*وماذا بعد؟
_ قبل بداية المباراة، حدثت المفاجأة بالنسبة لي ورأيت صورتي على المدرجات وعليها رسائل الدعم والمؤازرة، واعتقد ان ذلك كان هو نقطة التحول الفعلية، فحينما يدعمك زملائك وكبار اللاعبين ويجئ الدعم الاكبر من الجماهير ينبغي عليك تقدير المسئولية والقتال حتي يحدث التعويض واعتقد اننا بالفعل نجحنا في تقديم مستوي فني مرضي، وقاتلنا لاجل اسعاد جماهيرنا ونجحنا في ذلك الحمد الله.
*مررت بحالة حزن عميقة بعد مباراة الفريق أمام الهلال والتي لعب بأبو ظبي؟
_ صحيح، كانت أيام صعبة، أحمد الله على أنني تجاوزتها بمعاونة زملائي وكل بعثة الفريق التي تواجدت بأبو ظبي، إلي جانب رد الفعل الإيجابي من الجماهير والتي دعمتني ووقفت إلى جانبي وطالبتني بتقديم الأفضل داخل الملعب في مقبل المباريات.
*زملائك تعاملوا معك بشكلٍ خاص بعد الهدف العكسي؟
_ نعم، وجدت دعمًا كبيرًا من زملائي والمؤكد أننا نعيش في أجواء عائلية خلال الوقت الراهن بالفريق، وأول لاعب تحدث معي عقب الهدف العكسي كان زميلي الحارس منجد النيل حيث طالبني بأن أكون مرفوع الرأس وأن لا أبكي وأن ما تم مقدر ومكتوب .. أيضا تحدث معي ضياء الدين وكل اللاعبين وهذا بطبيعة الحال كان لذلك الأثر البالغ لكي أتجاوز ما حدث ليّ.
*كيف ترى مباراة اليوم أمام الخرطوم؟
_ يجب أن نقدّم فيها أداء جيدا ونواصل مشوار النتائج الإيجابية.
التعليقات مغلقة.