الخرطوم: باج نيوز
يتوجه وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، غدا الإثنين، إلى بانغي وأنجمينا، حاملًا رسائل من الرئيس عمر البشير، إلى الرئيس التشادي، إدريس دبي، ورئيس إفريقيا الوسطى، أرشانج نواديرا.
وطبقًا لبيان صادر عن الخارجية السودانية، اطلع عليه (باج نيوز)، فإن الزيارة تأتي في إطار جهود السودان لتحقيق السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تبناها الاتحاد الإفريقي.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الجماعات المسلحة الرئيسة في إفريقيا الوسطي، التزامها بالعمل من أجل السلام والاستقرار السياسي، وذلك في نهاية مباحثات جرت بالعاصمة السودانية الخرطوم، برعاية الرئيس البشير، تكتمت
وانزلقت إفريقيا الوسطى، منذ 2013، إلى صراع طائفي وضع في المواجهة ميليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية، وما كان يعرف بتحالف “سيليكا” وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.
وفي 10 أبريل 2014، وافق مجلس الأمن الدولي على نشر قوة حفظ سلام دولية قوامها 12 ألف جندي، في إفريقيا الوسطى المهتزة على وقع أزمة طائفية خانقة.
ونشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية مطلع 2016.
التعليقات مغلقة.