المنتخبات السودانية مع زدرافكو تمضي بشعار ” للخلف در”

الخرطوم: باج نيوز

تراجع مخيف تشهده المنتخبات السودانية المختلفة على رأسها المنتخب الأول تحت قيادة الكرواتي لوغاروسيتش حيث تلقى صقور الجديان خسارة جديدة أمام السنغال بثلاثية في تصفيات أمم إفريقيا في الوقت الذي يشرف فيه الكرواتي أيضا على منتخبات الناشئين والشباب.

أول مهمة رسمية كانت لزدرافكو لوغارشيتش بطولة سيكافا للناشئين حيث حلّ المنتخب السوداني في المركز الأخير بمجموعته، واستقبلت شباكه “11” هدفاً من ثلاث مباريات وسجّل هدفاً يتيماً فيما سقط المنتخب في تصفيات أمم إفريقيا واستقبلت شباكه “13” هدفاً وخسر أمام رواندا برباعية ومن تنزانيا بخماسية وبرباعية من بوروندي.

وعلى ذات الاتجاه مضى مدرب الكرواتي مع منتخب الشباب وقاده أمام بوروندي في تصفيات أمم إفريقيا للشباب فكان التعادل حاضراً في مواجهة بوروندي والخسارة بهدفٍ دون رد في موقعة الإياب بالسودان.

فشل جديد

واصل لوغارشيتش سلسلة الفشل مع المنتخب السوداني الأول حيث قاده في مباراتين أمام غينيا الإستوائية صاحب المركز “146” وتلقى هزيمة مفاجئة في الجولة الأولى لتصفيات أمم إفريقيا بهدف، وتكرر السيناريو ذاته في الجولة الثانية أمام السنغال بثلاثية في داكار

تراجع على كل المستويات

تراجع كبير على مستويات المنتخبات الوطنية وفي التصنيف فمركز المنتخب السوداني وصل محطة الـ”136″ قبل خسارة السنغال فيما ينتظر أن يتواصل التراجع في ظل الهزائم التي تجرعها المنتخب الملّقب بـ”صقور الجديان”، ودون شك فإن الكرواتي زدرافكو سيكون أمام تحدٍ وضغطٍ في ذات الوقت والذي ومع نهاية كل مباراة للمنتخب تثبت أرقامه أنه يمضى نحو محطة لـ”الخلف در”.

مقارنة غير متوفرّة

تبدو المقارنة شبه معدومة للنتائج التي حققتها المنتخبات السودانية في عهد الاتحاد السابق والعهد الحالي لاسيما على مستوى المنتخبات السنية والتي وصلت في عهد الاتحاد السابق إلى كل الألعاب الأفريقية في الكونغو بواسطة منتخب الشباب والذي وصل إلى أمم أفريقيا بعد غياب، فيما ودع منتخب الناشئين في العام الماضي أيضا أمام نيجيريا بفارق هدف من الجولة الأخيرة للتصفيات كأس العالم ووصل منتخب المحليين إلى  نهائيات البطولة التي أقيمت في المغرب.