* الحمد لله الذي سخر لنا الفرح أمس في آخر مباراة رسمية للأحمر الوهاج والفوز ببطولة كأس السودان والتي أصبح فوز المريخ بها أمراً طبيعياً بل ما هو غير طبيعي ألا يفوز بها المريخ
* سحق المريخ هلال الأبيض برباعية (العقرب وتيري وحمو والتش) مقابل هدف لهلال التبلدي من رأسية سيسيه والذي لا أدري حتى اللحظة كيف أكمل المباراة لأنه يفترض أن يغادر المباراة مطروداً في حالتين وسنعود للحديث عن الحكم الفاشل والجبان الفاضل أبو شنب لاحقاً وحتى المخالفة التي نتج عنها الهدف إحتسبها الفاشل من وحي خياله وسنعود إليها أيضاً
* حقق المريخ فوزاً عريضاً برباعية في شوط واحد بعد أن إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي
* عاد زولفاني لصوابه وغير من خطته وتنظيمه في اللعب لأول مرة منذ تسلمه زمام الأمور الفنية حيث لعب بتنظيم (4ــ4ــ2) وترك التنظيم السخيف والبايخ والمرهق للاعبين (4ــ2ــ4) نعم هذا هو التنظيم الذي كان يعتمد عليه زولفاني وليس تنظيم (4ــــ2ـــ3ـــ1)
* تنظيم يُفرِغ الوسط من اللاعبين و(يكدسهم) في المقدمة الهجومية بلا منطق
* كان التونسي يعتمد على التنظيم أعلاه وهو يلعب بأمير كمال وسومانا فقط في الوسط مع وجود العقرب تحت المهاجمين والتش على الاجناب
* نعم أمير وسومانا فقط في الوسط ونتحداه أن يثبت غير ذلك .. ولذلك كان من الطبيعي أن يُصاب النيجري بالإرهاق ويتراجع مستواه كثيراً لانه يقومبأدوارٍ مزدوجة في الوسط المدافع والهجوم وبالتالي تسبب هذا التنظيم في سيطرة كل خصوم المريخ على منطقة المناورة وتفوقهم عليه وبالتالي عانى المريخ كثيراً في فرض سيطرته وشخصيته في كل المباريات بإستثناء مباراتين أو ثلاث
* عاد زولفاني لصوابه وللمنطق ولِما كنا ننادي به وبسببه تعرضنا لشتم والإساءة حينما أشرك العناصر المهملة والمظلومة وصغيرة السن والقادرة على العطاء التي نادينا كثيراً بمنحها الفرصة لأنها تملك ما تقدمه بجانب تجهيزها لأي طاريء والفريق مقبل على البطولة العربية والمريخ محروم من التسجيلات مما يتطلب تجهيز كل العناصر الموجودة
* عاد زولفاني لصوابه وملأ وسط المريخ بعد أن أهمله في السابق حتى في أصعب المباريات أمام الهلال وكسب القمة الأولى بِشِق الأنفس وخسر الثانية
* عادت لوسط المريخ خطورته ونشاطه وحيويته حينما تواجدت فيه عناصر (شابة وصبيان) تمتلك القدرة على الحركة الدؤوبة ولها خيال وإمكانات فنية عالية
* هل هناك مدرب عاقل في الكون يبعد مواهب مثل محمد الرشيد والتكت وضياء الدين محجوب والتاج يعقوب خارج (التنمطاشر)
* نعم .. أبعد زولفاني هذه المواهب لتتابع مباريات فريقها من المدرجات أكثر من مرة مما يكشف فقره التدريبي والرؤية الفنية لهذا المدرب .. هذا إن إستحق تسمية مدرب من الأساس
* المهم عاد التونسي لصوابه وملأ وسط المريخ بالأمس بمواهب مثل ضياء وحمو ويعقوب والتكت ففرضوا سيطرتهم على المباراة ليجد فريق هلال الأبيض نفسه تائهاً لا يقوى على مجاراة عناصر صغيرة في السن ومتمكنة
* والغريب في الأمر أن زولفاني أشرك هذه العناصر وهي بلا إعداد جيد لأنها لم تشارك بصورة مستمرة في الفترة الاخيرة
* تألق التكت في مباراة الهلال الأخيرة ليبعده المدرب عن (التمنطاشر) في مباراة مريخ الفاشر وقبلها أبعد حمو وضياء والتاج
* عاد زولفاني لصوابه حينما أعاد التش ل(عمق) الوسط بدلاً من اللعب على الأطراف لتظهر خطورة التش ويتمكن من صناعة هدف العقرب الأول من تمريرة سحرية
* عاد زولفاني لصوابه حينما أعاد العقرب لخانة الهجوم بعد أن حبسه باللعب خلف المهاجمين في عمق الملعب ولمرات كثيرة ورغم عدم تقديمه للمستوى المطلوب والمقنع وكيف خصمت الخانة الجديدة من خطورة بكري ليفقده الفريق إلا أن التونسي ظل يصر على الخانة الجديدة للعقرب حتى تراجع مستوى بكري كثيراً وكان يمكن أن يفقده الفريق
* عاد زولفاني لصوابه حينما أشرك الدبابة سيف تيري في قلب الهجوم بعد أن ظل يحبسه على الأطراف ليفقد الفريق خطورته وحتى بعد تألقه في قلب الهجوم في مباراة الأهلي شندي وإحرازه لهدفين بعد غياب الغربال بالإيقاف إلا أن التونسي عاد وأبعد تيري للأطراف بعد عودة الغربال من الإيقاف في مباراة مريخ الفاشر وقبلها أمام الأهلي الخرطوم
* أشرك زولفاني ضفر في قلب الدفاع رغم إبتعاده الطويل عن المشاركة وبالتالي عن الجاهزية البدنية والذهنية والفنية للمباريات الرسمية
* كتبنا عن تجهيز البدلاء لأن مسيرة الفريق طويلة مع الدوري والكأس والبطولة العربية إلا أن زولفاني ظل يعتمد على عناصر بعينها وحتى على مستوى التبديلات ظلت ثابتة حفظها الجميع حتى من يجمعون الكرات حول الملعب من الاطفال
* لا نريد القول أن العناصر المظلومة خذلت زولفاني ولكنها الحقيقة أن ما قدمته كان متوقعاً وكسبت العناصر المظلومة الرهان عليها وقدمت مباراة قمة في الروعة والجمال
* بكى الكبابتن محمد الرشيد حينما أحرز الهدف الثالث للمريخ من تسديدة (صبي)
* نقول لحمو (دموعك غالية) .. لم تبكي وحدك .. بكى معك الكثيرون لأن دمعوك كانت صادقة ودموع (زول ممغوص وجاية من جوة جوفك)
* لن ينسى أي مريخي دموعك الغالية التي بللت بها أكتاف زملاءك وهم يحتضنونك بصدق لأنهم يعلمون حجم الظلم الذي تعرضت له بالإبعاد رغم موهبتك العالية التي يتفق عليها (مريخاب وهلالاب)
* دموع حمو تكفي عنوان عريض وإدانة دامغة لما كان يمارسه زولفاني في حق هذه الموهية وما إقترفه من ذنوب في حق المريخ
* إهمال موهبة في قيمة وقدرات حمو تعني أن المدرب فاشل لا أكثر لأن مدرب يهمل مثل هذه الموهبة بجانب موهبة ضياء ويعقوب يعني أن علاقته بكرة القدم تحتاج إلى مراجعة عاجلة
* نأمل أن يكون زولفاني قد تيقن من أن إنتقادنا له لم يأت من فراغ ولم نكن نعنيه في شخصه
* نقول لمن شتمونا سامحكم الله .. لم نكن نريد غير مصلحة المريخ ولا شأن لنا بالمدرب بل إنتقدناه حينما أدركنا (مبكراً) أن نهجه التنظيمي ورؤيته الترديبية وتعامله مع اللاعبين فيه ظلم وكارثة على المريخ .. والمريخ عننا أكبر من مأئة زولفاني ..
* إنتقدنا زولفاني لأجل المريخ لا لأجل مصلحة ولا قصد لنا معه ..
* والحمد لله أن الزمن واللفة الأخيرة أكدت صِدق ما كنا ننادي ونطالب به ..
توقيعات متفرقة ..
* النجم أحمد عبد الله ضفر تخوف الكثيرون من مشاركته لأنخه ظل بعيداً عن الجاهزية ولكنه قدم مباراة ممتازة مقارنةً بغيابه الطويل عن المشاركة
* بجانب ضفر كان الجس هادئاً ورزيناً كعادته وقدم مباراة جيدة
* بكري المدينة قدم مباراة غاية في الروعة في الشوط الثاني رغم الضرب الذي تعرض له من مدافعي هلال الأبيض خاصة مرتضى عبد الله والذي تعمد تصفية العقرب منذ وقت مبكر ولكنه فشل بجانب فُرجة الفاشل أبو شنب عليه
* حينما يعود التش لعمق الوسط ليلعب أمام المحاور تظهر خطورته الحقيقية على مستوى الصناعة والتسجيل
* الحكم الفاشل أبو شنب لم يشِذ عن سوئه التحكيمي كعادته وهو يحرم المريخ من ركلة جزاء صحيحة في الشوط الأول إرتكبها سيسيه مع سيف تيري حينما دفعه داخل المنطقة المحرمة وتفرج عليها أبو شنب الذي لاحظنا عدم قدرته على مجاراة الكرة ووزنه في زيادة واضحة مما يعيق حركته عزيز عامر عثمان
* أبو شنب جبُن في طرد مدافع هلال الأبيض سيسيه وهو يعتدي بالضرب وبقسوة على سيف تيري حينما داس على وجهه بحذائه وهو على الأرض واللعب متوقف وكانت الحالة على بعد خطوات من الفاشل أبو شنب وكان ينظر نحو في إتجاه اللاعبين
* حالة إعتداء سيسيه وهو يدوس بحذائه على وجهه تستحق إستدعائه بواسطة اللجنة المنظمة لأنها مخالفة خطيرة كان يمكن أن تتسبب في إعاقة كبيرة للاعب خاصة وأنه أحد الأعمدة الأساسية في المنتخب الوطني الذي يستعد لمواجهة منتخب السنغال بعد أيام
* ما فعله سيسيه من سلوك قبيح وسيء يفترض إستدعائه فوراً من لجنة المسابقات وإنزال أقسى العقوبات عليه لأنه سلوك كان يمكن أن يتسبب في إعاقة مستديمة لمهاجم المنتخب الأول
* سيسيه وعقب إحتساب الفاشل أبو شنب لركلة الجزاء الصحيحة مع التش قام بتصويب الكرة بصورة مستفزة محتجاً على الحالة والفاشل أبو شنب يتفرج عليها بدلاً من إشهار البطاقة الحمراء في وجهه مما يؤكد أن هذا الفاشل لا يستحق الإستمرار في جهاز التحكيم
* مهاجم هلال الأبيض السنغالي سي شيخ وعقب إحتساب حالة تسلل عليه قام بتصويب الكرة خارج الملعب وبقوة محتجاً على الحالة ولم يتكرم الفاشل ابو شنب بإنذاره
* إحتسب الفاشل أبو شنب مخالفة من وحي خياله غير موجودة على مدافع المريخ ضفر نفذها مهند الطاهر وأحرز منها سيسيه هدف هلال الأبيض الوحيد
* والمخجل أن هذه المخالفة لم يحتسبها الحكم وليد محمد أحمد وكانت على بُعد خطوتين منه ليحتسبها الفاشل أبو شنب البعيد عنها مما يكشف سوء وفشل هذا الحكم الجبان المترصد
* هذا الحكم المدعو الفاضل غير جدير بحمل (صفارة) بعد اليوم لدخول أي ملعب لتحكيم المباريات لأنه حكم فاشل وغير مؤهل للتحكيم ومترصد وجبان * عزيزي الفاشل أبو سنب : هل تعلم أنك تحمل أسوأ وأقبح صفارة ؟
* لم يكن هناك ما يضاهي سوء الفاشل أبو شنب إلا التتويج القبيح والكريه الذي أعده أهل الإتحاد ولا يشبه نهائي بطولة تحمل إسم الوطن حيث كانت الهرجلة هي العنوان الرئيسي لحفل التتويج ..
التعليقات مغلقة.