وجدي ميرغني: استثماراتي باقية في القضارف ونتجه إلى ولايات أخرى

الخرطوم: باج نيوز

أكدت مجموعة “محجوب أولاد” التي يرأس مجلس إداراتها رجل الأعمال وجدي ميرغني، أن استثماراتها باقية في ولاية القضارف.

و قال ميرغني إن المجموعة وبعد النجاح الذي تحقق لها في القضارف ستتجه إلى  ولايات سنار، النيل الأزرق، النيل الأبيض، ومناطق أخرى في السودان، لافتاً إلى أن الإنتاجية في زراعة المحاصيل النقدية زادت بنسبة 400%.

وأشار ميرغني في حديث خاص لـ(باج نيوز) اليوم (الخميس) إلى أن المجموعة تمكنت من إقناع المزاعين في منطقة القضارف بتغيير التركيبية المحصولية التي اتضحت من خلال “الخارطة الزراعية” لهذا العام.

وكان المدير التنفيذي للشركة- فرع القضارف-  مجدي مصطفى، قال لـ(باج نيوز) إنهم ينوون مغادرة ولاية القضارف وعدم التوسع في المزيد من الصناعات التحويلية في الولاية، وذلك بعد فرض قيمة مضافة جديدة على كل السلع التي تدخل إليها، فضلاً عن التشدد في إجراءات أخرى.

وذكر  ميرغني أن الشركة استثمرت في مجال الحبوب الزيتية وأنشأت المحالج والمصانع المساعدة لها، وتوسعت فيها، وكشف عن خطين إضافيين في مجمع الحبوب الزيتية سيتم الانتهاء منهما قريباً، لتكون المجموعة بذلك أكبر مركز استثماري في السودان وإفريقيا أيضاً.

وجدد تأكيده أن استثماره  في القضارف ناتج عن رؤية استراتيجية تهتم بزيادة الإنتاجية والتصنيع الزراعي، حيث حقق الإنتاج في محصول القطن زيادة قدرها٤٠٠٪؜  في الإنتاجية، الأمر الذي شجع المزارعين في التوسع في المحصول حيث بلغت جملة مساحات القطن أكثر من ٢٠٠ ألف فدان بعد أن كانت ثلاثة وأربعة آلاف في السابق.

وذكر ميرغني أن العمل في السودان يمر بصعوبات تقنية وإجرائية واصفاً الأمر بـ”الطبيعي”، لكنه عاد وأكد أن حكومة القضارف تساعد المجموعة في حل المشاكل التي تطرأ أثناء الموسم، مشيداً بالتعاون الذي يجده منهم، مثنياً في ذات الوقت على دور الحكومية الاتحادية في تذليل الصعوبات.

وأكد أن الشركة ستستمر في نهجها الإنتاجي والتصنيعي باعتباره المخرج الاقتصادي للسودان.