الخرطوم: باج نيوز
بحث وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، اليوم السبت، مع رئيس إفريقيا الوسطى، أركانج تواديرا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، ووزيرة خارجية رواندا، لويز موشيكوابو، مبادرة الخرطوم لتحقيق السلام في إفريقيا الوسطى.
وتكتمت (الخرطوم) في وقتٍ سابق، عن الحديث حول المبادرة ولم تبرز أي تفاصيل حول استضافتها الحركات المتمردة في إفريقيا الوسطى خلال الشهر الجاري.
وطبقًا لبيان صادر عن الخارجية السودانية، اطلع عليه (باج نيوز)، فإن الاجتماع الرباعي، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى، وسُبل تنفيذ المبادرة الإفريقية للسلام والمصالحة، وتسريع عملية السلام وربطها بمبادرة السودان وجهوده التي تصب في ذات المبادرة.
وأكد اللقاء على قبول جميع الأطراف المعنية بمبادرة السودان، والتي تبناها الاتحاد الإفريقي على لسان رئيس مفوضيته موسى فكي، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وجميع وزراء خارجية دول جوار إفريقيا الوسطى.
وأعلنت الجماعات المسلحة الرئيسة في إفريقيا الوسطي، مطلع سبتمبر الجاري، التزامها بالعمل من أجل السلام والاستقرار السياسي، وذلك في نهاية مباحثات جرت بالعاصمة السودانية الخرطوم، برعاية الرئيس البشير.
وانزلقت إفريقيا الوسطى، منذ 2013، إلى صراع طائفي وضع في المواجهة ميليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية، وما كان يعرف بتحالف “سيليكا” وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.
وفي 10 أبريل 2014، وافق مجلس الأمن الدولي على نشر قوة حفظ سلام دولية قوامها 12 ألف جندي، في إفريقيا الوسطى المهتزة على وقع أزمة طائفية خانقة.
التعليقات مغلقة.