باتت ضربات الجزاء في أي مباراة للمريخ من الثوابت، وبفضل ضربات الجزاء بات محمد عبدالرحمن هدافاً لمسابقة النخبة مناصفة مع مهاجم الهلال وليد الشعلة الذي لم يحرز غير هدف وحيد من ركلة جزاء في مباراة المريخ الأخيرة.
ليس هذا فحسب فتعطيل الهلال بات هو الهاجس الاكبر عند لجنة التحيكم التي يقودها عامر عثمان الذي يتفنن في استفزاز جماهير الهلال، وخير دليل على ذلك الحكم شانتير الذي أهدى المريخ الفوز على أهلي مروي في القسم الاول للمسابقة وبعدها بيومين تم تعيينه حكماً لمباراة الهلال في النخبة، ثم الترصد البين من كافة حكام عامر للهلال ونجومه وبفضلهم أوقف الشغيل، وبفضلهم طرد بوي، وبفضلهم تم انذار وليد الشعلة، واعتقد ان حكم مباراة الهلال وأهلي شندي الأخيرة كان يعتقد ان البطاقة الصفراء التي نالها الشعلة هي البطاقة الثالثة له لأن الحالة لا تستوجب البطاقة لأن اللاعب لم يخلع فنلته، كل الذي فعله قام باظهار شعار تضامنه مع الأهل في كسلا رغم ذلك أخرج له البطاقة الصفراء، ولو كان يعلم ان هذه البطاقة هي الثانية له لما قام بانذاره.
والهلال يخوض مباراة مهمة أمام المريخ عشية الغد لا خوف عليه الا من عامر عثمان وحكامه الذين يقوم بتعيينهم لادارة مباريات القمة على نحو ما فعله بتعيين النور عبدالله حكما لمباراة القمة وفيها منح المريخ ضربتي جزاء وتغاضى عن ضربة جزاء أوضح من تلك التي منحها للمريخ، ومن هنا جاءت ثورة جماهير الهلال على حكم كوستي في مباراة أهلي شندي الأخيرة، نعم نحن ضد الخروج عن الاخلاق الرياضية السمحاء، وضد ما يعكر صفو المباريات لكن جماهير الهلال أعياها الصبر وهي ترى بأعينها ان فريقها مستهدف من قبل الحكام ولجنتهم، أعياها الصبر وهي ترى ضربات الجزاء تمنح للمريخ بشكل مضحك ومستفز في آن واحد، أعياها الصبر وهي ترى الحكام يمددون الزمن المستقطع بدل الضائع حتى يدرك المريخ الفوز او ليتعادل على نحو ما فعل حكم مباراة المريخ وهلال الابيض، وعلى نحو ما فعل حكم مباراة المريخ وحي العرب بورتسودان، تلك هي تصرفات حكام عامر عثمان التي أخرجت جماهير الهلال عن طورها في مباراة الاهلي شندي الاخيرة ودفعتها لاصابة الحكم .
نعم كما قلت كلنا ضد الخروج عن الخلق الرياضي القويم ، لكن يجب على المسئولين بالاتحاد والمسئولين بلجنة التحكيم المركزية ان يراعوا ضمائرهم لأن ما يقومون به او ما يقوم به الحكام وحالة الغبن التي اعترت جماهير الهلال جراء الاستهداف البين لفريقها من قبل هؤلاء الحكام تدفعهم دفعاً للدفاع عن حقوق الهلال طالما ان المسئولين بمن فيهم مجلس الادارة لا تأخذهم الغيرة على حقوق الهلال.
نعم نثمن لمجلس الهلال اصدار بيان ضد التحكيم، لكن قبل هذا البيان كان عليهم ان يصدروا بياناً للفضيحة التي ارتكبوها بحق الهلال والكرة السودانية وهم يتجاهلون تسديد حقوق المدرب كافالي الامر الذي دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر لجنة الانضباط التابعة له لاصدار حكم قاسي بخصم ست نقاط من رصيد الهلال.
جماهير الهلال حينما شعرت ان مجلسها متهاون في الدفاع عن حقوق ناديها لجأت لاستخدام منطق مرفوض هو الاعتداء على الحكم ، وبعد شعور المجلس بغضبة الجماهير عليه وعلى الحكام بادر باصدار هذا البيان لكن كما قلت عندما خصمت النقاط من الهلال كل اعضاء المجلس بمن فيهم الخديوي تواروا خجلاً عما اغترفوه بحق الهلال وبحق تلك الجماهير وبحق اللاعبين ولم يفتح الله عليهم بأي اعتذار او حتى بيان على شاكلة البيان الذي اصدروه في التحكيم.
مباراة الغد هي مباراة مفصلية، هي مباراة ينظر اليها الجميع كونها ديربي الكرة السودانية والجماهير معبأة الآن وجاهزة للانفجار في أي وقت حالما شعرت ان التحكيم منحاز، وبالتالي فان المسئولية التاريخية تستوجب ان يتدخل العقلاء في وسطنا الرياضي واجبار عامر عثمان على تعيين طاقم تحيكم غير منحاز لأي من الفريقين حتى تخرج المباراة لبر الأمان لأن اي انحياز ربما يحدث كارثة الله وحده يعلم كيف ستكون نهايتها.
أخيراً أخيراً ..!
الأخ عزيز الخير لم التقيه من قبل، التقيت به لأول مرة في عزاء والدة الاخ الحبيب الزاكي التجاني ، جاء بصحبة الاخ ابوهريرة حسين ، في وجود رئيس الهلال تطرقنا للحديث في العديد من القضايا الرياضية، كان بامكاني وأنا صحافي أن انشر ما دار لا سيما ان الذي يتحدث هو رئيس نادي الهلال، لكنني وعدته ان يظل الحديث هنا في مكانه ولم أتطرق اليه من قريب او بعيد ، تحدثت معه في شأن خاص ، وقلت له (مش قالو أنا قباض وقاعد أقبض منك) يلا الآن قبضني أمام هذا الجمع، فكان رده : لم يحن دورك بعد وعندما يحين في العام 2019 سأقوم بالدفع لك. واعتقد ان ما سطرته لا يعد قضية عامة يا عزيز هذه قضية شخصية، اما القضايا العامة لم اتطرق اليها ولن أتطرق اليها ليس جبناً او خوفاً من أحد لأنك لا تعرفني فأنا لا أخاف الا من الله ، لكن كنت أتمنى ان تكون أكثر شجاعة وتسرد وتكمل بقية المحاور التي تناولها خاصة فيما يتعلق بأمر العضوية .
الى الآن أنا عند وعدي بأن لا أتطرق لهذا الامر حسب وعدي للجميع ليس خوفاً او جبنًا من أحد لكنه وعد قطعته أمام رجال ولن أنكص الوعد أبدا .
أخيراً جداً ..!
تربيت أحسن تربية ، والدي أحسنا تربيتي، أنتمي الى قبيلة يعرفها الجميع بالكرم والمروءة والشجاعة، تعلمت منذ صغري ان لا أخاف أحد، تعلمت منذ صغري ان أجهر بالحقيقة ولا أخشى أحد ، تلك هي تربيتي ، قلت وأكرر الآن لا كبير على الهلال ، من يأتي للهلال فهو (خادم) وليس ملكاً يمشي بزهو ، هكذا تربينا في الهلال وتربينا في أمدرمان ولا أزيد.
اذهبوا فانتم الطلقاء
التعليقات مغلقة.