الخرطوم: باج نيوز
إنتقد الحزب الإتحادي الديمقراطي، وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي حسين الشريف الهندي الذي أقيل من منصبه مؤخراً، وأثار القرار ردود أفعال واسعة داخل الحزب.
وكان الرئيس عمر البشير، أصدر قراراً بإقالة “الهندي” بناءً على توصية حزبية، وتعيين ممثلة الحزب بالبرلمان منى فاروق خلفاً له.
ودافع المتحدث بإسم الحزب محمد الشيخ محمود، عن قرار عزل الوزير–المحسوب للحزب- وقال إن أدائه الوزاري كان “صفراً، وفشل في إدارة كل الملفات التي أسندت إليه بشهادة مجلس الوزراء والقطاع الإقتصادي على وجه الخصوص ولم يحسب له إي إنجاز منذ تقلده مهامه”.
وقال المتحدث بإسم الحزب في بيان تلقى (باج نيوز) نسخة منه اليوم السبت، “اضطررنا لتوضيح الحقائق وتمليكها للرأي العام بخصوص الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إعفاء الهندي دحضاً للكذب الممنهج والتشويش المتعمد والقصد منه تشويش صورة الحزب وقياداته وإظهار نفسه كضحية للسيف المؤسسي الذي حسم هذا التفلت”.
وأضاف الشيح أن الوزير فشل في كل الملفات التي أوكلت إليه حزبياً بدءً من توليه أمانة المال الذي فشل في إيجاد موارد مالية وقيام مؤسسة مالية تدعم أنشطة الحزب، واوضح ان الوزير فشل أيضاً في أمانة الشباب حيث قام بإفراغها من مضامينها وتشريد وإهمال كل الطاقات الشبابية ” وأضاف كما زكي بداخلها روح الصراع بين مكوناتها ولم يعقد إجتماعاً واحداً لمكتبه التنفيذي الأمر الذي ضيع كل المكتسبات الشبابية التي حققها من سبقوه في هذه الأمانة”.
وأشار الشيخ الى ان الوزير وقع إتفاقاً من باب المكايدة الحزبية مع أطراف لها خطها السياسي المعارض للحزب وللحكومة مع أنه قد لعب دوراً كبيراً في عدم إستيعاب “هؤلاء الإتحاديين عندما كانت مصالحه تقتضي ذلك ووجودهم في الحزب يتضرر منه شخصياً”.
واتهم الشيخ الوزير، باالزج بالطريقة الصوفية الهندية في الصراع السياسي وأضاف “مع العلم أن هذه الطريقة لم تكن في يوماً من الأيام جزءاً من الصراع السياسي الرخيص عبر تاريخها الطويل الناصع علماً بأن هذه الطريقة لم تحرر صك إنتماء سياسي لأي من أبتاعها أو أفراد أسرتها منذ مؤسسها الشريف يوسف الهندي وإلى الآن”.

التعليقات مغلقة.