• في الثالث من فبراير هذا العام كان الظهور الرسمي الأخير للمنتخب السوداني في ساحات التنافس عندما خاض مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالمغرب، منذ ذلك الحين دخل المنتخب في (بيات) شتوي طويل أعقبه (مقيل) صيفي أطول قبل أن يستفيق الجميع على وقع العودة إلى تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالكاميرون مطلع العام المقبل، إذا لم يكن للاتحاد الإفريقي لكرة القدم رأي آخر، ونقل البطولة إلى وجهة جديدة كما دأب في الفترة مؤخّراً حيث نقل بطولة (الشان) الأخيرة من كينيا إلى المغرب كما وسبق له أن نقل بطولة (الكان) من المغرب ذاتها إلى غينيا الاستوائية.
• لقد كانت المشاركة في بطولة المحليين مميزة من واقع النتائج التي تحققت والتي كان الظن أن يتم التأسيس عليها لخلق منتخب قادر على العودة إلى اجواء المنافسات الإفريقية كطرف يتطلع إلى أكثر من مجرد الاكتفاء بشرف الوصول إلى النهائيات، وماينبغي لمثل هذا الأمر أن يتحقق لو لم تتوفر للمنتخب المعينات المساعدة على ذلك وفي مقدمتها الاستمرار في التنافس عبر المباريات الودية مع مختلف المنتخبات سواء أن الأقل في المستوى أو الشبيهة بنا، ولم لا التي تفوقنا بغض النظر عن النتائج التي يمكن أن نخرج بها، والاستمرار في التنافس يتطلب الصرف على المنتخب لأن إقامة المباريات لا تتم إلاّ بالمال والحال في ذلك سواء بين أن يكون المنتخب ضيفاً أو مستضافاً ولا أعتقد أنّ المنتخب بوضعه الحالي يغري بالتباري معه.
• المنتخب السوداني يحتل حالياً المركز الثامن والعشرين بعد المائة بحسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم والمركز الثالث في مجموعته الأولى ضمن التصفيات بعد خسارته المفاجئة أمام مدغشقر العام الماضي على ملعبه ووسط جماهيره، والخطوة الأولى نحو العودة إلى أجواء المنافسة تتمثل في العودة بالنقاط من أرض غينيا الاستوائية حتى تختلط أوراق المجموعة التي يبدو المنتخب السنغالي مرشحاً فوق العادة للظفر بإحدى بطاقتي العبور المخصصتين لها على أن تتنافس منتخبات السودان ومدغشقر (بلد الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم) وغينيا الاستوائية على البطاقة الثانية.
• الفوز على غينيا الاستوائية سيمنح المنتخب دفعة معنوية كبيرة قبل أن يستقبل المنتخب المونديالي منتخب السنغال في الجولة المقبلة، وخلافاً للدافع المعنوي فسيكون محفزّاً كبيراً للجماهير من أجل الدعم والمساندة، والمعروف أن الانتصارات تمنح الفرق والمنتخبات جماهير إضافية، لقد خاضت الأندية السودانية موسماً محبطاً في بطولتي الابطال والكونفدرالية هذا العام ولم تكن المنتخبات المختلفة في مشاركتها استثناء من الضعف وتراجع المستوى، وكانت الإشراقة الوحيدة خلال هذا العام مشاركة المنتخب في بطولة المحليين ولعلنا نمتاز من بين منتخبات القارة الإفريقية بأنّ منتخبنا المحلي والأول هو ذات المنتخب ولانملك حيال ذلك إلاّ صادق الدعوات لصقور الجديان بالنصر والتوفيق.
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.