الخرطوم: باج نيوز
استنكر نواب بالهيئة التشريعية السودانية “المجلس الوطني ومجلس الولايات” استلام والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي، تبرع مالي من أطفال “الدرداقات” العاملون بسوق نيالا للمساهمة في الدورة المدرسية التي تقام بالولاية نوفمبر المقبل.
وطالب النواب، الآباء بتحريض أطفالهم بمقاطعة الدورة المدرسية، وأشاروا إلى أن هذا الأمر يعتبر جريمة وفقاً للقانون.
وطالبت عضو البرلمان عن حزب الأمة الفدرالي حياة آدم عبدالرحيم، في مداخلة بإحدى “مجموعات تطبيق واتساب”، أولياء الأمور والآباء بدعوة أبنائهم بمقاطعة الدورة المدرسية.
وقالت “إعملوا ولو أضعف الإيمان عشان ما يطلعوا أطفال مشوههين زي الوالي السجم دا”.
واضافت ” هذا يحدث فقط في السودان”.
وقال عضو مجلس الولايات عن حزب المؤتمر الوطني صلاح كرار عبر تطبيق واتس اب “عندما يكون هناك والي يحتفل بتبرعات أطفال مكانهم المدرسه وليس جر الدرداقات التي أجبرتهم عليها ظروفهم الأسريه تأكدوا تماماً أن الأمر أسند لغير أهله”.
واعتبر العضو مصطفى مكي العوض، استلام والي جنوب دارفور تبرعات من الأطفال بالجريمة لجهة أن تشغيل الأطفال يعتبر محرم ومجرم دولياً بالقانون واضاف: ” لا أدري إن كان القانون السوداني فيه مادة تمنع عمالة الاطفال أم لا”.
التعليقات مغلقة.