نفى مندوب المطاحن بحزب المؤتمر الوطني خلو المخابز من الدقيق خلال فترة العيد، وارجع الازمة في انتاج المخابز إلى نقص العمالة خلال أيام العيد. وقال المندوب- خلال اجتماع القطاع الاقتصادي للمؤتمر الوطني أمس السبت، إنه تم توفير الدقيق للمخابز قبل عطلة العيد إلا أن انتاج المخابز تأثر بنقص العمالة.
وفي الاثناء، شكل القطاع الاقتصادي لجنة فنية لدراسة الترتيبات التي تضمن وصول دعم دقيق الخبز لمستحقيه، وايقاف تهريب وتسرب القمح المدعوم لخارج قنواته. وطالب رئيس القطاع الاقتصادي معتز موسى بإعداد خطة متوسطة المدى لرفع الإنتاج المحلي.
منذ ان جاءت الانقاذ ظهرت وظيفة الأمين العام في المرافق لحكومية، في الوزارات والمستشفيات والوحدات المختلفة. وهي وظيفة حسب ما جرى على أرض الواقع لاتتطلب مستويات خبرة أو مؤهلات علمية.. ويمكن لمعلم اساس لغة عربية أن يشغل وظيفة أمين عام في مستشفى الخرطوم أو ام درمان أو أي مستشفى حكومي، كما يشغلها خريجو الخدمة الوطنية وربما يتدرجون حتى يكونوا وكلاء وزارات اتحادية، او وزراء فى الولايات… فقط المطلوب أن يكون من أهل الولاء والطاعة العمياء.. فلم يعد يثير الدهشة أن كان شخص لا علاقة له بمهنة الطب أن يترأس ويدير اعمال المستشفيات بما فيها إدارة كبار الاطباء والأخصائيين؟ وكيف لمجند خدمة وطنية أن يدير وحدات هندسية أو خدمية ، او لخريج ديكور او انتاج حيوانى ان يتبوأ ارفع المناصب فى الوحدات الهندسية.
حقيقة خبر الزميلة التيار الذي كشف عن وجود مندوب المطاحن بحزب المؤتمر الوطني، يثير الكثير من الأسئلة عن كيفية عمل هذا المندوب؟ وماهو عمله بالضبط؟ وعلاقته بالمطاحن؟ أو اتحاد المخابز؟ و ما هى مؤهلاته ؟ وهل له علاقة بالدقيق ؟ وهل يعمل متطوعاً أم بأجر؟ ومن هي الجهة التي توفر راتبه؟ وما علاقة ذلك بالمثل القائل (اعط العيش لخبازه ولو ياكل نصه).
وكم من مناديب لحزب المؤتمر الوطني في بقية المرافق العامة أو الخاصة؟ وحسبما هو معلن هناك جهات ممثلة في لجان إدارة وتوزيع الدقيق منها الامن الاقتصادي، وادارة حماية المستهلك بالولاية ، وأن هناك لجنة على مستوى العاصمة تشارك فيها جهات حكومية معروفة، فما علاقة حزب المؤتمر الوطني بالمطاحن أو الدقيق أو المخابز؟
هذا منهج غريب، فهذا الحزب هيمن على أجهزة الدولة طيلة (28) عاماً، وفصل ما يزيد على (380.000) موظف من خيرة ابناء البلد فى الخدمة المدنية وأحل كوادره في كل الوظائف القيادية في الخدمة المدنية والعسكرية والنظامية وفي النيابة وحتى القضاء والجامعات، واستولى على النقابات العمالية والاتحادات الشبابية والطلابية والمراة بدعاوي التمكين ورفع راية الدين، فتمكنوا و لم يعد للدين مجده، بل افسدوا فسادآ لم تشهد له البلاد مثيلآ، و اصبحوا قططآ سمانآ و افيالآ و تماسيح، فى وقت يتضور فيه الشعب جوعآ و تفتك به الامراض، و حتى الذى لديه مدخرات فى (بنوكهم) عجز عن الحصول عليها فى ليلة العيد، هل حقيقة هنالك نسبة محددة من الرسوم الجامعية التي يسددها اولياء امور الطلاب بشق الانفس تذهب لاتحادات الطلاب في الجامعات؟ بخلاف الميزانيات؟ وكم تبلغ؟
لم يبق شيء إلا أن يعين المؤتمر الوطني مندوبآ في كل بيت، فالى متى ؟
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.