الخرطوم: باج نيوز
علم (باج نيوز) أن الرئيس السوداني عمر البشير، وعدد من الزعماء الأفارقة دخلوا في اجتماع مغلق مع أطراف في المعارضة الجنوبية أبرزهم لام أكول، بهدف اقناعهم بالتوقيع على إتفاق السلام مع حكومة الجنوب.
وكان من المقرر التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة والحكم بين رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميادريت وزعيم المعارضة رياك مشار في الثالثة والنصف من عصر اليوم الأحد بالخرطوم، لكن تم إرجاء التوقيع بسبب تأخر وصول الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، دون الكشف عن الأسباب.
وتوقعت مصادر مطلعة، وصول طائرة الرئيس اليوغندي الى مطار الخرطوم في الخامسة والنصف من مساء اليوم.
وكان قد وصل الى الخرطوم مساء أمس، وفد مقدمة من الحكومة اليوغندية بقيادة وزير الدفاع.
وقالت المصادر، إن قادة المعارضة الجنوبية التي رفضت التوقيع على إتفاق السلام، دخلوا في اجتماع مغلق مع الرئيس السوداني، وعدد من القادة الافارقة، وسط توقعات بموافقتهم على التوقيع بعد استجابة الرئيس سلفاكير ميادريت على اشتراطاتهم.
وأضافت المصادر “قادة المعارضة الجنوبية متواجدون في قاعة الصداقة، وهناك إتجاه قوي لتوقيعهم على اتفاق السلام”.
ووصل الى الخرطوم، صباح الأحد، رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، ورئيس وزراء الصومال، للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق تقاسم السلطة بين فرقاء الجنوب.
وكان في استقبال سلفاكير وكينياتا، بمطار الخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، كما استقبل وزير رئاسة الجمهورية رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري.
وتوافد آلاف الجنوبيين إالمتواجدين بالخرطوم منذ إندلاع الحرب في بلادهم، إلى قاعة الصداقة لحضور مراسم توقيع اتفاق سلام بين أطراف النزاع في الدولة الوليدة.
التعليقات مغلقة.