باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

مصطفى أبو نورة..فسيخ لوشي

1٬371
– لوشي أو آلاء المبارك مقدمة برامج لقناة سودانية ٢٤ ، شهيرة وسائط التواصل الإجتماعي،  شخصية ناجحة جداً يتابعها أكثر من ١٥٠٠٠٠ شخص حول العالم ، بصراحة لم أشاهدها على الشاشة إلا لماماً.. المُهِم حملتك أمانة لوشي أن  تصلي على الحبيب، وبالمرة تلاقي أصحابك الليك منهم زمن، ومن بالحقول تأخروا، من ضاع في وهاد ليبيا، وعثرت عليه نعمة الباقر، ومن سلك فجاج الأرض غايته الشمس البعيدة ولم يعد حتى الآن، يحمل كل الأوصاف من سفنجته الخضراء وصولاً إلى عيونه العسلية، ولو سألت عن مكان لبيع الفسيخ الكارب فلن يتوقف اسكرول الوصافين عن التدحرج بالوصف الدقيق والفيني مشهودة عارفانا المكارم ، ولا تستغرب إن وجدت أمجد استور يفرش بضاعته وسط
السابلة يفجهم فجاً، كلو حاجة بـ عشرة.
– وحسابة قَرَّاية النفوس تُمتر وتُصنف الناس، كل دكاترة الطب والفلك مجتمعين ليحللوا النفوس الطيبة وحنينة، ومعان النجاح تُحال إلى عرضحلجي الظنون، الظنون وما أدراك ما الظنون، الناس ياخ سمحين من جوة، ومحتاجين يتشافوا صاح، أبداً لن تشوفهم في مواقف جاكسون ولا شروني، ذاك مسلك قديم، فكبسة زر كفيلة بإحالتك كاملاً إلى عالم من الفضاء والسايبر، لو كان لسة عندك رغبة تشوف ناس محتاجين أن يُصلحوا من عثراتهم في شوارع أرواحهم ، أُناس يمتنعون عن التفوه بلفظة سيئة ومُحرجة كـ (الأعمى شايل المكسر)، وأن لا يتطلعوا إلى شخص إلا من «باب» كونه زول. لا من شُباك ظنونهم،أعني تماماً شبابيك، ولا أقول نافذة، فالأبواب منافذ.
– المنفذ الوحيد أن تقوم بشطب كل الذي في الأعلى وأن تُنصت لفنان خليجي بفرقة ضخمة يغني لبوب مارلي ليحيل كل تساؤلات أنس العاقب إلى محض خيال الموسيقى ليست لها جنسية يا دكتور).
– متجاهلاً بذاك اعتقال هلال، وفوز الهلال، وتصريحات الزميل منعم هلال بعد كل مباراة للهلال، على الرُغم من تباين ساحات النزال ما بين هلال العرضة شمال وما بين هلال مستريحة، وهل السافنا كان باسلاً لفوهة الكاميرا، أم لا، أم (هل) السابقة للسؤال نصف هلال أو خطأ فني وقع فيه الكاتب أبو نضارات، فيما لا تزال عدسة الهاتف مصوبة للسافنا  على نحو مباشر: ما علاقتك بموسى هلال؟.. السافنا لن يُجيبك مهما رأيت فيه من استبسال ولكن الأيام تُفصح وتتكشف غيوم سماء الخرطوم لتهبط طائرة هلال أسيراً في مطار الخرطوم مفلفل الشعر لا يشبه ما يتغني به الخليجي ذاك ولا يشبه سماء العرضة شمال.
– قُل لي بربك، مالفرق من بين اللعبة السياسية وغيرها، وما بين حصيلة خسائر الأرواح التي زُهقت وما بين كراسي استاد الهلال اللبنية، أي فيفا
نحتكم إليها.
– أبصق سفتك وقرب من أقرب شباك في ذات الموقف الفوق، (جاسكون)، شريطة أن كون بعيداً كفاية عن الباب، فالأبواب مهما كانت مٌشرعة وقريبة المنال لن تطالها الأقدام، مهما استحثت طقطقة الكماسرة عند أي محطة: في نازل؟ الحياة اعتادت على الشبابيك، لتتخلل طقس الحياة اليوماتي، شَبكة عِرس فُلانة التي شاخت سريعاً قبل عُرسها وعلقت أحزانها بالمشابك على ذات الشباك الذي كانت تتلصص به على ود الجيران. تشابه تماماً اشتباكات في سوح شتى.
– الداير الشِبك يشبك شبكتو معانا.
–  الشِبك حاوية نفايات عليك تفاديها، فالبعض برميل ضخم للغباين المتراكمة.. ضغوطات.. أزمات.. وعكننة لا ينفش صاحبها إلا وافراغها في
أحدهم.
– تباً لهم.
– (عاينو ليها لوشي دي كيف بدون مكياج، شينة كيف… ولا سمحة).. لوشي تضحك، لتُقبل ضحكتها رداً بأي حال من الأحوال.
– الأحوال كيف؟
– قيل إن قاطع طريق وفي طريقه إلى حبل المشنقة والسماء ملبدة بالغيوم تُوشك بالهطول: وين دوديتي وين كبّيتي يا أم برق أم سحاباً شايلْ شـن سـوّيـتـي فـي الكِتره وقـليـعات نايلْ واحديـن سـاروا وواحديـن بسوقوا الشايـلْ مـعـاكِ سـلامـه يالـدُّنـيـا أم نـعيماً زايلْ

التعليقات مغلقة.

error: