موسيفيني: سأعمل إلى جانب البشير و”الخرطوم” المكان الأنسب لجمع فرقاء الجنوب

الخرطوم: باج نيوز

أمن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، على أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيس سلفاكير ميارديت والقيادي المعارض رياك مشار.

وأكد دعم بلاده الكامل  لمبادرة السودان بجمعهما قريباً في الخرطوم.

واختتم وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، جولته الإقليمية بلقاء الرئيس اليوغندي يوري مساء اليوم (الجمعة) بمدينة عنتبي ناقلاً له رسالة من الرئيس عمر البشير تتعلق بمبادرة السودان بإجراء محادثات مباشرة في إطار مبادرة الإيقاد لتحقيق السلام في جنوب السودان، بين سلفا ومشار.

وشملت  جولة الدريري كل من إثيوبيا وكينيا.

وأكد موسيفيني بحسب بيان صادر من الخارجية اليوم (الجمعة)، استعداده الشخصي لبذل أقصى جهد ممكن للعمل جنباً إلى جنب مع البشير معتبراً أن ذلك يمثل الطريق الوحيد للخروج من الاستعصاء الذي لازم عملية السلام في جنوب السودان.

وعبر الرئيس الأوغندي عن اعتقاده بأن الخرطوم هي المكان الأنسب لعقد مثل هذا اللقاءات.

وأكد كذلك على أهمية الشق الاقتصادي من المبادرة المتعلق بإعادة تأهيل قطاع النفط باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ اقتصاد جمهورية جنوب السودان الذي أوشك على الانهيار، على حد وصف البيان.

وأشار إلى ان تحقيق السلام  يستلزم استخراج هذه الثروة لدعم الاستقرار والتنمية موضحاً أن السودان وأوغندا هما أكثر الدول تضرراً من الأوضاع في الجنوب، وأكثرها استقبالاً للاجئين وأنهما أكثرها حرصاً على تحقيق السلام والاستقرار بجنوب السودان .