الخرطوم: باج نيوز
وصف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، زيارة الرئيس عمر البشير إلى روسيا، بـ”الناجحة”، وقال إن الزيارة لن تؤثر سلباً على علاقة الخرطوم بأمريكا، التي شهدت تحسناً في الفترة الأخيرة، وتوجت برفع العقوبات عن السودان.
وعاد البشير إلى الخرطوم، مساء الجمعة، بعد زيارة إلى روسيا إستمرت ثلاثة أيام، برفقة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
وأضاف غندور، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، ان السودان لايربط علاقاته مع دولة بأخرى لأن علاقاته “ممتدة مع كل دول العالم”، مبينا ان العلاقة بين واشنطن وموسكو “قوية وبينهما تعاون اقتصادي”.
واضاف “بالتالي ليس هناك ما يمنع ان يتعاون السودان مع الولايات المتحدة وفي نفس الوقت يمضي في علاقات استراتيجية مع الصين ومع روسيا”.
وبشأن ماتردد حول طلب البشير من الرئيس الروسي حماية السودان من التصرفات “العدائية” الأميركية، قال غندور، إن الحديث حول الحماية جاء في سياق الاستهداف الذي كان في القرار الذي اريد به ايقاف تصدير الذهب الذي يمثل الصادر الاول للسودان.
وحول قضية القواعد العسكرية في البحر الاحمر التي أثارها البشير خلال لقائه بالرئيس الروسي، اوضح غندور ان هناك حديث حول تعاون عسكري مفتوح مع روسيا ولكنه جاء في سياق ان البحر الاحمر الآن يمثل بحيرة مهمة جدا تعج بالقواعد العسكرية وتابع “بالتالي الحديث حول تعاون عسكري- عسكري بين السودان وروسيا جاء من اجل توفير الدعم لهذا الممر والابقاء عليه من أية تدخلات اجنبية”.
التعليقات مغلقة.