الخرطوم: باج نيوز
قالت وزارة النفط السودانية إنها لم تحدد وقت زمني لانفراج أزمة الوقود التي تعيشها البلاد حالياً، خاصةً أنها حذرت من وقوع الأزمة منذ العام الماضي.
واعتبرت أنه حال وقوعها، ستُحدث تبعات مما يتطلب وقتاً كي يعود الوضع إلى طبيعته، ووصفت الأزمة “بالدرس القاسي” على الحكومة ودعت إلى ضرورة الاستفادة منه
وقال وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين البشرى خلال تقديمه بيان أداء وزارته للبرلمان اليوم (الأربعاء) إن البلاد عاشت بسبب الوقود أزمة كبيرة وخانقة، مؤكداً أن لا أحد يُنكرها “لأنهم لا يذهبون لمنازلهم في الزمن المناسب لما يعيشونه من أزمة” وأشار إلى أنه “يلف المحطات يومياً كمسؤولية تضامنيه منه.
واعتبر الوزير أزمة الوقود درساً قاسياً لأنهم منذ 2016م يعلمون ذلك وقال “رئيس الوزراء يعلم ومحافظ البنك المركزي وكل الوزراء، يعلمون” مضيفاً أن السبب الرئيس للأزمة المصفاة وعدم توفير المكون المحلي من البنك المركزي”.
وعبر الوزير عن أمله في عدم تكرار الأزمة مرة أخرى.
وكشف البشرى عن وجود مشكلة لدى الوكلاء في توزيع الغاز وتابع: “هنالك استفهامات كبيرة في توزيع الغاز، والبعض يأتي منزلي ويشتكي بأنه اشترى الأسطوانة ب200 جنيه”.
وقال الوزير إن بعض المواطنين أصبحوا يستخدمون عربات “هكر” في صفوف الطرمبات بغية الحصول على جازولين وتابع: “ليس عملنا محاربة مثل هذه الظواهر وتحدثت مع مدير قوات الشرطة وهنالك مشكلة تنسيق”.
وطالب الوزير ولاة الولايات بعدم السماح للمعتمدين وقوات الشرطة والجيش بالتصرف في الجازولين المخصص للزراعة بعد تسلمه من وزارة النفط وأضاف مخاطبا النواب: “نحن نقتطع من كل باخرة جازولين للزراعة ونسلمه الولايات” وقال “بعد ده انتوا تابعوا معاهم”.
وحول الاتفاق بين الحكومة والسعودية لإمداد السودان بالقود لمدة خمس سنوات قال الوزير في تصريح صحفي إن الأمر لازال قيد الإجراءات.
التعليقات مغلقة.